يبين هذا الكتاب سبيل الاستقامة في التربية الصالحة، والتوجيه القويم ليكون نبراسًا هاديًا للآباء والأمهات والمربين، ومنهاجًا سليمًا قويمًا صالحًا يعملون به ويترسمون سبيله، كما ينبه على أن ما جاء في كتب التربية الحديثة من مناهج عديدة فأكثرها نظري لا عملي، وفيها كثير مما يخالف أحكام الإسلام وأخلاقه الكريمة، وآدابه الرفيعة، فلا ينبغي...
قراءة الكل
يبين هذا الكتاب سبيل الاستقامة في التربية الصالحة، والتوجيه القويم ليكون نبراسًا هاديًا للآباء والأمهات والمربين، ومنهاجًا سليمًا قويمًا صالحًا يعملون به ويترسمون سبيله، كما ينبه على أن ما جاء في كتب التربية الحديثة من مناهج عديدة فأكثرها نظري لا عملي، وفيها كثير مما يخالف أحكام الإسلام وأخلاقه الكريمة، وآدابه الرفيعة، فلا ينبغي للمسلم أن يغتر بما يخالف دينه الحنيف بل عليه أن يلتزم النهج الإسلامي القويم في تربية أبنائه، ويؤكد على أن المسلم الحق غني بدينه الحق عن نظريات منشؤها الظن، ومناهج منحرفة ملتوية، لا أساس لها من دين ولا خلق متين . كما يؤكد الكتاب على أن الله جعل رعاية كل جيل بيد من ينشئه ويربيه، فرعاية البنين والبنات في أيدي الآباء والأمهات، فهم أمانة في أعناقهم يجب أن يحسنوا رعايتها، وهم مسئولون عن نشأتهم وسيرتهم واستقامتهم .