إن خير وسيلة للتأثير في النفس البشرية هي الأسوة الحسنة, والقدوة الصالحة, ذلك أن التجسيد العملي, والبرهان السلوكي أفضل من مجرد النصح والإرشاد القولي. وسير الصالحين والعلماء الأعلام تاريخ مجيد, وعقد فريد, يطوق جيد الأمة بالعز والفخار, ويأخذ بأيديها إلى جادة الصواب, والذروة الأرفع, والمقام الأسمى.وفي هذا الكتاب تراجم متنوعة لرجال ا...
قراءة الكل
إن خير وسيلة للتأثير في النفس البشرية هي الأسوة الحسنة, والقدوة الصالحة, ذلك أن التجسيد العملي, والبرهان السلوكي أفضل من مجرد النصح والإرشاد القولي. وسير الصالحين والعلماء الأعلام تاريخ مجيد, وعقد فريد, يطوق جيد الأمة بالعز والفخار, ويأخذ بأيديها إلى جادة الصواب, والذروة الأرفع, والمقام الأسمى.وفي هذا الكتاب تراجم متنوعة لرجال الأمة, قديماً وحديثاً, في مختلف ضروب العلوم والمعرفة, ممن كان لهم القدح المعلى, والنصيب الوافر في القول الحسن, وبث الحكمة الصائبة, والتآليف الجامعة, والصفات الحميدة, والخلق الطيب الرفيع, فكانوا مشاعل نور على طريق الإنسانية, ومنارات متألقة تهدي إلى الطريق المستقيم. وما أحلى الحياة مع العلماء العاملين, والدعاة المخلصين, فالرحلة معهم رحلة نحو الأهداف العظيمة, والمعاني الكبيرة, والسعادة الحقيقية.ومن الشخصيات التي يتحدث عنها الكتاب: العز بن عبد السلام, الباجوري شيخ جامع الأزهر, الأوزاعي, البهوتي شيخ الحنابلة بمصر, السراج البلقيني, إمام الحرمين الجويني, أبو عبيد القاسم بن سلام, أبو إدريس الخولاني, مكحول الشامي, خديجة بنت خويلد, إبراهيم الحربي, السيوطي, البيضاوي, الأشعري, الإمام الشافعي, الإمام الطبري, الإمام الغزالي, ابن كثير.