يبرز الكتاب أن باب التوبة مفتوح أمام المذنبين العاصين الغافلين مهما تعاظمت الذنوب، وتكاثرت المعاصي، واستحكمت الغفلات ؛ فلا قنوت من رحمة الله ولا بعد عن الله، ويؤكد على أن المعصية سببًا لسخط الله والبعد عن الله ؛ ولذلك فإن التوبة نعمة عظمى ومنة كبرى من الله تعالى على عباده ويبرهن على أن من تاب فهو من المحبوبين للمولى عز وجل ومن ل...
قراءة الكل
يبرز الكتاب أن باب التوبة مفتوح أمام المذنبين العاصين الغافلين مهما تعاظمت الذنوب، وتكاثرت المعاصي، واستحكمت الغفلات ؛ فلا قنوت من رحمة الله ولا بعد عن الله، ويؤكد على أن المعصية سببًا لسخط الله والبعد عن الله ؛ ولذلك فإن التوبة نعمة عظمى ومنة كبرى من الله تعالى على عباده ويبرهن على أن من تاب فهو من المحبوبين للمولى عز وجل ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون، وأن دموع الندم تغسل دنس المعاصي، وتمحو ما علق في النفس من أوضار الآثام ؛ فالكتاب دعوة صريحة إلى المبادرة إلى التوبة النصوح، فإن الموت يأتي بغتة ؛ فالحذر من التسويف.