أحييكم أجمل وأرق وأصدق تحية، وأضع بين أيديكم ونصب أعينكم، كتابي والذي جاء بعنوان:" الأدب العربي"وقد سبقت هذا الكتاب، عدة كتب لي، في هذا المجال، مجال الأدب العربي وتاريخه، بشعره ونثره، لا تقل أصالةً وجودةً ونفعاً عن كتابي هذا: " الأدب العربي"وكما تعلم، فإن تاريخ الأدب العربي، يكشف لك، بشكل أو بآخر، عن حضارة راسخة وقوية، لسجل حافل...
قراءة الكل
أحييكم أجمل وأرق وأصدق تحية، وأضع بين أيديكم ونصب أعينكم، كتابي والذي جاء بعنوان:" الأدب العربي"وقد سبقت هذا الكتاب، عدة كتب لي، في هذا المجال، مجال الأدب العربي وتاريخه، بشعره ونثره، لا تقل أصالةً وجودةً ونفعاً عن كتابي هذا: " الأدب العربي"وكما تعلم، فإن تاريخ الأدب العربي، يكشف لك، بشكل أو بآخر، عن حضارة راسخة وقوية، لسجل حافل ومليء، وشمعة مضيئة، يزيد ويطول لمعانها وإشراقها وبريقها مع مرور الأيام والسّنين، وتغاير العصور:عصور الأدب العربيولاشكّ أنّ تاريخ الأدب العربي، بدأ قوياً، وقد شقّ طريقه وسط الظُّلمة والزّحمة، والجهالة في عصر جاهلي، وسرعان ما زاد في قوته وأصالته وبديعه، ومازال يرتقي يوماً بعد يوم، وسنة بعد سنة، وعصراً بعد عصر، من عصور الأدب المشرق والخيّر والنافع والمميّز، عانق عنان السَّماء، وقد شهده القاصي والداني – على حدّ سواء -. كما أشاد به: أصالة وقوة وإبداعاً وتميّزاً وخيراً ونفعاً، وعُلُواً وعزاً ومجداً ، وتفوقاً وإشراقاٌ ولمعاناً ونتاجاً وبقاءً.وقد جاء الكتاب في ستة أبواب رئيسة، كما يلي:الباب الأول:وقد بيّنت فيه، ووضّحت، الأدب العربي، شعره ونثره، وتحدّثت عن أغراض الشّعر العربي.الباب الثاني:تناولت فيه الحكمة والمثل، في أدبنا العربي، ومن المعروف انّ كلّ أمة تباهي وتفخر، بما اشتمل عليه أدبها من حكمة ومثل. وعرضت جانباً من الشّعر الحكمي العربي. الباب الثالث:تحدّثت فيه عن العصر الجاهلي، وما اشتمل عليه من شعر ونثر وفصاحة وبيان، وسقت بعض الأمثلة لنفر من فحوله المميّزين.الباب الرابع:واختص هذا الباب بعصر صدر الإسلام والدولة الأموية، وما تمخض عنه من أدب رفيع وشعر بديع لكبار وعظماء الأدب، مثل:كعب بن زهير، الصحابي الجليل، وجرير، أحد الشّعراء الكبار من شعراء النقائض: (جرير والفرزدق والأخطل)زياد بن أبيه، الكاتب الحليم، فصيح اللسان، صافي الذّهن وحاد الذّكاء، والمشهور بخطبته المشهورة (البتراء) وغيرها،الباب الخامس:وفي هذا الباب، تحدَّثت عن العصر العبّاسي، والمعروف بالعصر الذَّهبي في العلم والأدب والتّرجمة والإبداع والتفوق بما برز فيه من عظماء وفحول وكبار مثل:المتنبي، وأبي تمام، والبحتري، وأبي فراس الحمداني، و ابن زيدون، وعبدالله ابن المقفع، وغيرهم.انظر إلى قول المتنبي:صحب الناس قبلنا ذا الزّماناوعناهم من أمرنا ما عناناوقول مالك بن الريب: يقولون: لا تبعد وهم يدفنوننيوأين مكان البُعد إلا مكانيا؟الباب السادس:(مسك الختام)واختص هذا الباب بالعصر الحديث، وقد تحدّثت فيه بشيء من التَّفصيل عن شاعرين من كبار الشّعراء في العصر الحديث:- أحمد شوقي – أمير الشّعراء.- مصطفى وهبي التل – عرار – وشوقي أمير الشّعراء، في العصر الحديث، وقد طبقت شُهرته الآفاق، وجاء نتاجه، صفحة ناصعة البياض في جبين الأدب العربي الأصيل.وعرار (مصطفى وهبي التل) شاعر الأردن الأول االكبير في كلّ شيء:في سيرته وحياته وشعره وأدبه.وقد ضرب مثالاً يُحتذى، في الوطنية والإنسانية وحب الوطن و المواطن، مهما كان وأينما وُجد وجاد بشعر جّاد، وأخّاذ وخلاّق، وجاذب، وفتّان، وباقٍ ما يقيت الأيام والسنون و الحروف والكلّمات، والأعمال والنتاج الخيّر النافع والمميّز والبديع.والله نعم الموفّق والنّاصر والمعين،المؤلف