اشتمل الكتاب على المئات من أبيات الشّعر العربي الأصيل، والتي هي بمجملها، تركت بصمات واضحة، مذ قيلت، إلى الآن، وإلى ما شاء الله.أبيات جميلة، رائعة وبديعة – على مرّ عصور الأدب – من العصر الجاهلي وما تلته من عصور الأدب حتى عصرنا الحديث.وقد سلَّطنا الأضواء – في هذه الأبيات – على لغتها ونحوها وبلاغتها.وجاء الكتاب ضمن ما يلي:- تمهيد، ...
قراءة الكل
اشتمل الكتاب على المئات من أبيات الشّعر العربي الأصيل، والتي هي بمجملها، تركت بصمات واضحة، مذ قيلت، إلى الآن، وإلى ما شاء الله.أبيات جميلة، رائعة وبديعة – على مرّ عصور الأدب – من العصر الجاهلي وما تلته من عصور الأدب حتى عصرنا الحديث.وقد سلَّطنا الأضواء – في هذه الأبيات – على لغتها ونحوها وبلاغتها.وجاء الكتاب ضمن ما يلي:- تمهيد، تحدّثت فيه عن بعض جماليات الشّعر العربي على مرّ العصور.مميّزة، في ألفاظها ومعانيها وصورها وأحاسيسها.- الحديث بإيجاز عن الشّعر في عصوره المختلفة.- عرض لبعض الأبيات والبصمات التي تركتها، وكانت صفحة مشرقة، ناصعة البياض، في جبين الأدب العربي، والمكتبة العربية، والحضارة العربية والإسلامية.- تحليل لهذه الأبيات، لبيان وتوضيح:لغتها ونحوها وبلاغتها- عرض لبعض سير حياة أصحاب هذه الأبيات العظماء الكبار:"الروّاد والفحول"ونوّهت بأعمالهم الكبيرة وإنتاجهم البديع، والذي دار على كلّ لسان، في كل مكان وزمان.وختاماً أرجو أن يلاقي كتابي هذا:"واحة الشّعر العربي"ما لاقته كتب عديدة لي سبقته، في اللغة والأدب والشّعر والنحو والثقافة والمعرفة، وغيرها.وأن تكون خير زاد لمريديه من: طلاب ومثقفين، وطالبي علم ومعرفة وحضارة وأخلاق. وخاصة:" الناشئة الأعزاء"والله نعم الموفّق والناصر والمعين،المؤلف