في هذا العمل يقدم الأستاذ "عمر عبيد حسنة" مقاربة "نقدية –تحليلية" للعمل الإسلامي المعاصر عبر مراجعات في الفكر والدعوة والحركة قائمة على النقد والتقويم والمراجعة لجوانب التقصير والغلو والإنحراف، الذي تعاني منه الأمة، بهدف معاودة إخراجها، وإحيائها، وإعادة بناء خيريتها التي تدعو إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.يتخذ الكاتب من ال...
قراءة الكل
في هذا العمل يقدم الأستاذ "عمر عبيد حسنة" مقاربة "نقدية –تحليلية" للعمل الإسلامي المعاصر عبر مراجعات في الفكر والدعوة والحركة قائمة على النقد والتقويم والمراجعة لجوانب التقصير والغلو والإنحراف، الذي تعاني منه الأمة، بهدف معاودة إخراجها، وإحيائها، وإعادة بناء خيريتها التي تدعو إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.يتخذ الكاتب من النبي محمد أنموذجاً يحتذى وقدوة في طريق تصويب الخطاً والنقد، يقول: "والنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم الذي تفرد بالعصمة عن الخطأ عن سائر البشر؛ هو الانموذج المحتذى، فهو المسدود بالوحي، المؤيد به، حتى في اجتهاده فيما وراء الوحي، فإذا أصاب أقره الوحي، وإذا أخطأ راجعه وصوَب له الوحي وبين له ما أخطأ فيه، وعلى ذلك فكل ما وردنا عنه بطريقة صحيحة صحيح مبرأ من الخطأ...". ما يريد أن يقوله الكاتب أن على المسلمين اكتشاف الخلل الذي يعيق حركة المجتمع ويحول دون تحقيق الأهداف المستقبلية، لهذا فهو يدعو إلى محاولة لإحياء "علم الجرح والتعديل" من حياة الأمة العقلية، الذي حمى التراث الإسلامي من العبث، وعمل على استرداد حسبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فالنقد والمراجعة برأيه هي لازمة للفكر والفعل الحضاري السليم.محاور الكتاب: 1- محورية المنقد، 2- لزوم النقد وأهميته، 3- من إفرازات التخلف، 4- من أسباب غياب النقد والمراجعة، وأخيراً خاتمة ورأي.