يدرس هذا الكتاب الحقب الثلاث التي اضطهد فيها المسيحيون العرب، الحقبة البيزنطية، ثم الحقبة الصليبية، ثم حقبة السيطرة الغربية الحديثة منذ القرن التاسع عشر، ويخلص إلى أن الغرب يحرك الفتن ليسوّغ تدخله، ولا يحمي المسيحيين العرب، بل العروبة هي التي تحميهم. والغرب لا يحزن لاضطهاد المسيحيين العرب، بل يسعى ضمن توسعه شرقا، في استغلال هذا ...
قراءة الكل
يدرس هذا الكتاب الحقب الثلاث التي اضطهد فيها المسيحيون العرب، الحقبة البيزنطية، ثم الحقبة الصليبية، ثم حقبة السيطرة الغربية الحديثة منذ القرن التاسع عشر، ويخلص إلى أن الغرب يحرك الفتن ليسوّغ تدخله، ولا يحمي المسيحيين العرب، بل العروبة هي التي تحميهم. والغرب لا يحزن لاضطهاد المسيحيين العرب، بل يسعى ضمن توسعه شرقا، في استغلال هذا الاضطهاد، إذا لم يفتعله.