تعد ظاهره العنف عند بعض الأفراد واحدة من طباعهم الغريزية ، وعتد البعض الأخر طبيعه مكتسبة تفرضها عليهم الظروف والبيئة المحيطة بهم على ذلك لا يمكن القول إن هذه الظاهرة حديثة فى نشأتها فرضتها ظروف التطور العلمى وما رافقه من تعقيدات . نعم إن التطور العلمى وما أفرزه من حاجات ومستلزمات أسهم ظغلى حد ما فى إنمائه .والملفت للنظر فى ظاهرة...
قراءة الكل
تعد ظاهره العنف عند بعض الأفراد واحدة من طباعهم الغريزية ، وعتد البعض الأخر طبيعه مكتسبة تفرضها عليهم الظروف والبيئة المحيطة بهم على ذلك لا يمكن القول إن هذه الظاهرة حديثة فى نشأتها فرضتها ظروف التطور العلمى وما رافقه من تعقيدات . نعم إن التطور العلمى وما أفرزه من حاجات ومستلزمات أسهم ظغلى حد ما فى إنمائه .والملفت للنظر فى ظاهرة العنف ، أنها أخذت بالتفاقم حتى غدت أبرز مميزات النظام العالمى الجديد والأحادية القطبية ، بل هو أحد إفرازاته وهذا ما يفسر لنا بروز هذه الظاهرة باعتبارها الأخطر على السلم والأمن الدوليين منذ تفكك الاتحاد السوفيتى فى العقد الأخير من القرن العشرين حتى اليوم .يسعى ذلك الكتاب بالتركيز من خلال الفصول التى يتناولها إلى التركيز على أسباب نشوء ظاهرةة الإرهاب وبروزها . بعد بحث تعريفه وأنواعه وأهدافع . وموقف الدول والتنظيمات الدولية منه . لاعتقادنا ان علاج أى ظاهرة لا يمكن أن يكتب لها النجاح لم تشخص أسبابها. وينطبق ذات الأمر على الارهاب ، بل إن هذه القاعدة كانت أكثر انطباقاً على الإرهاب من باقى الظواهر ، وهذا ما يفسر التناسب الطردى بين بروز ظاهرة الإرهاب وإستفحال أسبابها ، و أفولها مع تراجع أسبابها .