جعل المؤلف كتابه هذا في مستوى الطال بالجامعي في سنته الأولى، بيد أنه يمكن أن يرقى إليه طلاب الثانويات الشرعية بمعونة مدرسيهم، بل يمكن أن يفهم هذا الكتاب كل مثقف ثقافة شرعية، ويستسيغه، لأنه راعى ربط التعريفات والقواعد بالأمثلة التطبيقية، واختار الأمثلة بدقة، لتقود الطالب وتأخذ بيده من المثال إلى التعريف والقاعدة وتطبيقاتها بحسب م...
قراءة الكل
جعل المؤلف كتابه هذا في مستوى الطال بالجامعي في سنته الأولى، بيد أنه يمكن أن يرقى إليه طلاب الثانويات الشرعية بمعونة مدرسيهم، بل يمكن أن يفهم هذا الكتاب كل مثقف ثقافة شرعية، ويستسيغه، لأنه راعى ربط التعريفات والقواعد بالأمثلة التطبيقية، واختار الأمثلة بدقة، لتقود الطالب وتأخذ بيده من المثال إلى التعريف والقاعدة وتطبيقاتها بحسب ما تدعو الحاجة إليه.وقسم الكتاب بعد المقدمة والتمهيد إلى خمسة أبواب وخاتمة، وألحق في آخره قائمة للمراجع والفهارس اللازمة. وأدرج في كل باب عدداً من الفصول والمباحث، بحيث يكون الباب وحده موضوعية متكاملة.ولما رأى بعض المباحث قد يندرج تحت أكثر من باب، وضعه في الباب الذي هو به ألصق، فكان مخطط الكتاب هو الآتي: المقدمة: فيها سبب تأليفه ومنهجه. التمهيد: فيه تعريف علم الحديث والسند والإسناد والمتن والحديث. الباب الأول: علوم الحديث المتفرعة عن نسبته، وعن علوم الرواة وأدوات الرواية. الفصل الأول: علوم الحديث المتفرعة عن نسبته إلى القول أو الفعل أو غيرهما. الفصل الثاني: تسمية الحديث بحسب من ينسب إليه المتن. الفصل الثالث: علوم الحديث المتفرعة عن أنواع رواته. الفصل الرابع: ما يتعلق بأدوات الرواية.الباب الثاني: علوم الحديث المتفرعة عن اتصال السند أو عدم اتصاله. الفصل الأول: الأحاديث الموصولة (أو المتصلة)، ويندرج تحتها: المبحث الأول: الحديث الموصول (أو المتصل)، المبحث الثاني: الإسناد العالي والإسناد النازل. المبحث الثالث: الحديث المسند. المبحث الرابع: الحديث المسلسل. المبحث الخامس: الحديث المعنعن والحديث المؤنن. المبحث السادس: مرسل الصحابي. المبحث السابع: الحديث المدلس تدليس الشيوخ.الفصل الثاني: الأحاديث غير الموصولة، ويندرج تحتها: المبحث الأول: الحديث المدلس تدليس الإسناد. المبحث الثاني: الحديث المنقطع. المبحث الثالث: الحديث المعضل. المبحث الرابع: الحديث المعلق. المبحث الخامس: الحديث المرسل. المبحث السادس: المراسيل الخفي إرسالها.الباب الثالث: علوم الحديث المتفرعة عن المقبول لذاته ولغيره، وعن المردود للقدح في راويه. الفصل الأول: الحديث المقبول لذاته ولغيره، ويندرج تحته: المبحث الأول: الحديث الصحيح لذاته. المبحث الثاني: الحديث الغريب. المبحث الثالث: الحديث العزيز. المبحث الرابع: الحديث المشهور (المستفيض). المبحث الخامس: الحديث المتواتر. المبحث السادس: الاعتبار والشاهد والمتابعة. المبحث السابع: الحديث الحسن لذاته. المبحث الثامن: الحديث الصحيح لغيره والحسن لغيره. المبحث التاسع: الحديث الحسن الصحيح. المبحث العاشر: الإسناد الصحيح والذي رجاله ثقات.الفصل الثاني: الحديث المردود للقدح في راويه، ويندرج تحته: المبحث الأول: الحديث يسير الضعف. المبحث الثاني: الحديث المتروك. المبحث الثالث: الحديث الموضوع.الباب الرابع: علوم الحديث الناشئة عن خطأ الراوي: المعل، ويندرج تحته فصول: الفصل الأول: الحديث المدرج. الفصل الثاني: الحديث المصحف. الفصل الثالث: الحديث المقلوب. الفصل الرابع: الحديث المضطرب. الفصل الخامس: الحديث المروي بالمعنى الخطأ. الفصل السادس: الحديث المرفوع خطأ وهو موقوف، أو عكسه. الفصل السابع: الحديث الموصول خطأ وهو مرسل، أو عكسه. الفصل الثامن: الحديث الشاذ وما يقابله من الحديث المحفوظ. الفصل التاسع: الحديث المنكر وما يقابله من الحديث المعروف. الفصل العاشر: زيادات الثقات، والمزيد في متصل الأسانيد.الباب الخامس: العلوم الشارحة والمبينة لمتن الحديث. الفصل الأول: غريب الحديث. الفصل الثاني: مختلف الحديث ومحكمه. الفصل الثالث: الناسخ والمنسوخ.الخاتمة: موجز تاريخ مصطلح الحديث. وجوب العمل بالسنة وبيانها للقرآن. رد بعض الشبهات عن صحة أحاديث.