يتمحور هذا الكتاب حول الدور التاريخي للأمراء اليزيدين خلال الفترة الواقعة بين عامي 1200- 1249هـ/ 1786- 1834م. تقع اختار الكاتب علي عوض آل قطب الكتابة عن هذا الدور التاريخي والقبلي لأمراء آل يزيد باعتبار أن منطقة عسير شهدت خلال النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري أحداثاً تاريخية جسيمة، طالت كافة جوانب الحياة السياسية، والإجتما...
قراءة الكل
يتمحور هذا الكتاب حول الدور التاريخي للأمراء اليزيدين خلال الفترة الواقعة بين عامي 1200- 1249هـ/ 1786- 1834م. تقع اختار الكاتب علي عوض آل قطب الكتابة عن هذا الدور التاريخي والقبلي لأمراء آل يزيد باعتبار أن منطقة عسير شهدت خلال النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري أحداثاً تاريخية جسيمة، طالت كافة جوانب الحياة السياسية، والإجتماعية، والإقتصادية، والفكرية، لعل من أهمها وفقاً للكاتب: انتهاء الدور التاريخي الأول لأمراء آل يزيد على إثر بلوغ الدعوة الوهابية إلى منطقة عسير وقيام إمارة آل المتحمي التي أسهمت في مدَ خريطة الدولة السعودية الأولى إلى مناطق غرب وجنوبي الجزيرة العربية، ثم عودة ذلك الدور التاريخي لأمراء آل يزيد مجدَدا بعد سقوط إمارة آل المتحمي، كما شهدت هذه الفترة أيضاً قدوم حملات محمد علي باشا للسيطرة على عسير، التي ناهضت بكل قواها البشرية تلك الحملات...وفي هذا السياق التاريخي جرى تقسيم الكتاب إلى أربعة فصول تبدأ بالفصل الأول عن "آل يزيد النسب والنفوذ"، ثم الفصل الثاني عن "الحركة الوهابية وأمراء آل يزيد"، بينما خصص الفصل الثالث لـ "تأسيس إمارة آل يزيد الثانية (1238هـ/ 1823م)"، زانتهى الفصل الرابع بـ "عهد الأمير علي بن مجثل اليزيدي (1242- 1249هـ/ 1827- 1834م)". وأخيراً خاتمة ونتائج، وعرض لوثائق ومصادر ومخطوطات الدراسة.