في هذا الكتاب عرض لافاق التنمية في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية (وخصوصاً قطر) في محاولة لفهم محصلة التغيرات التي صاحبت عصر النفط فيها، فيقدم د. الكواري دراسات عن الخلل السكاني في البلدان المذكورة، وعن الاعتماد على العمالة غير العربية، فظاهرة تأكل ريع النفط بمشتقاته المتنوعة، ويتطرق من ثم الى ادارة اليسر وتداعياتها، ليخ...
قراءة الكل
في هذا الكتاب عرض لافاق التنمية في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية (وخصوصاً قطر) في محاولة لفهم محصلة التغيرات التي صاحبت عصر النفط فيها، فيقدم د. الكواري دراسات عن الخلل السكاني في البلدان المذكورة، وعن الاعتماد على العمالة غير العربية، فظاهرة تأكل ريع النفط بمشتقاته المتنوعة، ويتطرق من ثم الى ادارة اليسر وتداعياتها، ليختتم الدراسة بنفي لصفة النمو الاقتصادي وتسميات عملية التنمية عن محصلة التغيرات التي صاحبت عصر النفط في المنطقة، واذ حذر من خطورة تحول تلك المتغيرات الى نمط في "تنمية الضياع بعد ان كانت السبب وراء ضياع فرص التنمية في الماضي، واعرب عن الاعتقاد بأن أفاق التنمية في هذه البلدان لا تزال افاقاً رحبة اذا توفرت الارادة السياسية.جاء الكتاب في اربعة اقسام: (1) الانسان؛ (2) الموارد الاقتصادية؛ (3) الادارة، و(4) المجتمع.