"العين بصيرة... عنوان هذا الكتاب، يعبَر عن حال المعنيين بالشأن العام في البلاد العربية، الذين تناولوا مشكلات الأمن والتنمية ونادوا بالديمقراطية. لقد امتلأ خطاب الأدباء والفنانين والكتَاب والإصلاحيين عامة، منذ مطلع السبعينيات على وجه الخصوص بنقدٍٍٍ لاذعٍ للأوضاع العربية المتردية، والتحذير من مخاطر الماّل الذي تسير فيه الأنظمة غير...
قراءة الكل
"العين بصيرة... عنوان هذا الكتاب، يعبَر عن حال المعنيين بالشأن العام في البلاد العربية، الذين تناولوا مشكلات الأمن والتنمية ونادوا بالديمقراطية. لقد امتلأ خطاب الأدباء والفنانين والكتَاب والإصلاحيين عامة، منذ مطلع السبعينيات على وجه الخصوص بنقدٍٍٍ لاذعٍ للأوضاع العربية المتردية، والتحذير من مخاطر الماّل الذي تسير فيه الأنظمة غير عابئة بالمصالح المشروعة لشعوبها وسلامة المجتمع والوطن، مصرّة على تغييب دور المواطنين وعاملة على تزييف وعي المجتمعات، مستخدمة في ذالك التربية والإعلام والتراث، إضافة إلى عصى الأمن الغيظ والضغوط الاقتصادية والاجتماعية في أغلب الأحيان.و كما يبين فهرس الكتاب، فقد عرض القسم الأول المشهد العام لتردي الأوضاع، مبتدءاً برصد أسباب تراجع صادرات النفط وانهيار أسعاره في الثمانينيات.وتضمن القسم الثاني من الكتاب عدداً من المقالات التي تم نشرها في عدد من الصحف العربية، وقد أبدى فيها المؤلف وجهة نظره في ضوء قراءته للمشهد العام لتردي أوضاع التنمية وانكشاف الأمن وغياب الديمقراطية.في القسم الثالث من الكتاب، تم عرض المبادرات التي سمح الهامش العربي العام بنفاذها إلى حيز الوجود ولو لبعض الحين.وأخيراً يأتي القسم الرابع من الكتاب على ذكر كلمات وذكريات عن أخوة كرام".