المحتويات:الفصل الأول: التأصيل لمفهوم النظم السياسية العربيةأولاً: خصائص النظم السياسية العربيةثانياً: التمييز بين مفهومى الوطن العربى والشرق الأوسطثالثاً: مناهج البحث فى النظم السياسيةرابعاً: معايير تصنيف النظم السياسية العربيةهذا الكتاب هو محاولة لدراسة النظم السياسية العربية بشكل منهجي ومنظم، وفهم تفاعلاتها، وتحليلها على نحو ...
قراءة الكل
المحتويات:الفصل الأول: التأصيل لمفهوم النظم السياسية العربيةأولاً: خصائص النظم السياسية العربيةثانياً: التمييز بين مفهومى الوطن العربى والشرق الأوسطثالثاً: مناهج البحث فى النظم السياسيةرابعاً: معايير تصنيف النظم السياسية العربيةهذا الكتاب هو محاولة لدراسة النظم السياسية العربية بشكل منهجي ومنظم، وفهم تفاعلاتها، وتحليلها على نحو يتطلب التوفيق بين اعتبارين هما العالمية التي تنطلق من وحدة المشكلات التي تواجهها المجتمعات في سياق تطورها السياسي، والخصوصية التي يفرضها اختلاف الثقافات ونظم القيم والتجارب التاريخية في كل دولة على حدة. وهو يميز بين مفهوم "الدولة" وعناصره من جهة، ومفهوم "النظام السياسي" الذي يعتمد وجوده على نمط مستمر من التفاعلات والعلاقات الإنسانية، من جهة أخرى.ينقسم الكتاب إلى فصلين رئيسيين وخاتمة. الفصل الأول يتناول: "التأصيل لمفهوم النظم السياسية العربية" من حيث خصائصها ومناهج البحث في تحليلها ومعايير تصنيفها، والتمييز بين مفهومي الوطن العربي والشرق الأوسط، ويستعرض الفصل الثاني "بيئة النظم السياسية العربية" من حيث السياق المجتمعي، والإطار الدستوري والقانوني، ويحلل "العملية السياسية" في هذه النظم على صعيد الايديولوجيات والنخب والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، ويخلص إلى أنه مع التسليم بأن قابلية النظام السياسي للتأثر بالمتغيرات الخارجية تختلف من دولة إلى أخرى، إلا أن إحدى أهم نتائج الثورة الاتصالية (كأحد تجليات العولمة) اختزال الحدود الفاصلة بين الدول، وهو الأمر الذي يجعل من المستحيل على أي نظام أن ينأى بنفسه عن تأثير البيئة التي يعمل فيها، سواء أكانت إقليمية أم دولية.