يتناول هذا الكتاب الحركة المسرحية في لبنان بين عامي 1960 و1975. يومذاك نهض المسرح اللبناني، بلغاته الأربع، وللمرة الأولى، لمراجعة منطلقاته وركائزه وصياغة تصورات جديدة؛ نهض لإعادة النظر في مفهوم الخشبة أساساً وعلاقتها بالصالة، وفي دور المخرج والممثل، وكذلك في موقع النص والسينوغرافيا وسائر التقنيات. يومذاك كان المسرح في صميم حركة ...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب الحركة المسرحية في لبنان بين عامي 1960 و1975. يومذاك نهض المسرح اللبناني، بلغاته الأربع، وللمرة الأولى، لمراجعة منطلقاته وركائزه وصياغة تصورات جديدة؛ نهض لإعادة النظر في مفهوم الخشبة أساساً وعلاقتها بالصالة، وفي دور المخرج والممثل، وكذلك في موقع النص والسينوغرافيا وسائر التقنيات. يومذاك كان المسرح في صميم حركة الأفكار يتطلع إلى أدوار فلسفية وأنتروبولوجية وسياسية وبتأسيس كممارسة عليا للفاعلية الفكرية والرمزية والخيالية في المجتمع، كلغة للقضايا والأسئلة المصيرية.