عصام دراز أحد كتاب القصة القصيرة والفائز بجائزة الشئون المعنوية للقوات المسلحة عام1990 عن قصته القائد لا يبكي رجاله وجائزة المجلس الأعلي للفنون والآداب اكتوبر1974 عن قصته الأقوي. وهو من أبطال حرب أكتوبر عاش أحداث الحرب وتعرض للموت اكثر من مرة, يقول إن التكوين النفسي لعب الدور الأساسي, فقصته القائد لا يبكي رجاله تعد مثا...
قراءة الكل
عصام دراز أحد كتاب القصة القصيرة والفائز بجائزة الشئون المعنوية للقوات المسلحة عام1990 عن قصته القائد لا يبكي رجاله وجائزة المجلس الأعلي للفنون والآداب اكتوبر1974 عن قصته الأقوي. وهو من أبطال حرب أكتوبر عاش أحداث الحرب وتعرض للموت اكثر من مرة, يقول إن التكوين النفسي لعب الدور الأساسي, فقصته القائد لا يبكي رجاله تعد مثالا لذلك فهي تحكي عن الحياة العسكرية وعملية التطور الخطيرة التي تتم لصهر شخصية الانسان المدني, قوة تحمل جسدي هائلة, وقوة نفسية, واطاعة كاملة, ثم مقاتل جسور.القصة تبدأ وتنتهي علي أرض سيناء, وعن البعد الانساني والنفسي في أدب الحرب يقول الأديب المقاتل عصام دراز.. التجربة الانسانية عميقة, فالصراع النفسي داخل المقاتل حاد وعنيف والحياة يصبح لها ثمن فادح واصابة زميل أو صديق في المعركة ذات الألم علي النفس. فالمصاب آلامه الجسدية تفوق أي ألم, ولكن زميله في الخندق أو في الدبابة آلامه النفسية تكون شديدة. والحرب تجربة شديدة الثراء, لها قسوتها علي النفس البشرية, لهذا فان أدب الحرب هو أصعب أنواع الأدب علي الاطلاق. كما أن الحرب أغني تجربة انسانية والبعد الانساني فيها هو الأساس وهو الذي يترك أبلغ الأثر.