هذا الكتاب، جولة فى زمان القاهرة التى لا حد لروعتها، وفى روح المكان، وجولة موازية فى دروب الروح، فنقلب صحفات مشرقة لماض عريق ونتعرف على "أم المدائن" وأسرار روحها، فبعض الزمان الذى مضى يتعلق بأحجار مبانيها، وكل حجر يحمل بصمات فنان: أسوار وأبراج وبوابات، مآذن تطاول السماء فى إيحاء عميق، وأخرى تتراءى كأطياف من بعيد.. وكالات وخانقاو...
قراءة الكل
هذا الكتاب، جولة فى زمان القاهرة التى لا حد لروعتها، وفى روح المكان، وجولة موازية فى دروب الروح، فنقلب صحفات مشرقة لماض عريق ونتعرف على "أم المدائن" وأسرار روحها، فبعض الزمان الذى مضى يتعلق بأحجار مبانيها، وكل حجر يحمل بصمات فنان: أسوار وأبراج وبوابات، مآذن تطاول السماء فى إيحاء عميق، وأخرى تتراءى كأطياف من بعيد.. وكالات وخانقاوات، أسبلة وحمامات، قصور وبيوت، أسواق وبيمارستانات، كتاتيب ومدارس، شوارع وحدائق، متاحف وكنائس، وجسور الحنين.. وسرايات أفندينا "إسماعيل العظيم" وأوتيلات العز القديم وكتبها الذهبية حافلة بتوقيعات مشاهير العالم. وتناغم عميق بين كنوز الحجر وسحر البشر- ناسها الأصلاء- وجميعها تشكل ديكورات لمشاهد صنعت التاريخ.. لم يبق منها سوى صور تثبت لحظات زمنية من تاريخها وتراثها وحكاياتها.. نطل عليها من المشربية.. ويبقى فى داخلنا دائماً الحنين إلى زمانها الجميل!