كان يريد أي تأنيب أو فتح لباب العودة إلى المعيشة ولتعليم الأجيال! لكن الرؤوس الغريبة والمألوفة لم تهتم بهذا. كانوا يتطلّعون إلى ورقة الفصل، ويدققون في سطورها، وينبشون كلماتها، وهو مذهول من معرفتهم بدقائق غريبة، فكل حجر يقلبونه وراءه فوائد مالية وامتيازات ضائعة، وكتبوا أوراقاً وبثوا رسائل وأطلقوا حمامات في الفضاء وهو ما يزال في س...
قراءة الكل
كان يريد أي تأنيب أو فتح لباب العودة إلى المعيشة ولتعليم الأجيال! لكن الرؤوس الغريبة والمألوفة لم تهتم بهذا. كانوا يتطلّعون إلى ورقة الفصل، ويدققون في سطورها، وينبشون كلماتها، وهو مذهول من معرفتهم بدقائق غريبة، فكل حجر يقلبونه وراءه فوائد مالية وامتيازات ضائعة، وكتبوا أوراقاً وبثوا رسائل وأطلقوا حمامات في الفضاء وهو ما يزال في ساحة المدرسة بين رملها الهارب من يديه، ونخيلها المغروز في عظامه !