يحلق عيسى اسكندر المعلوف في تاريخ الأميرفخر الدين المعني الثاني على صفحات هذا الكتاب التاريخي هادفاً تسليط الضوء على أعظم حاكم ناضل بوطنه مناضلة الأبطال واحتمل اضطهاد الحكومة العثمانية وعمالها له وعرّض نفسه لأخطار كثيرة. علم من الأعلام شغل الحكومة العثمانية مدة طويلة يناصب رجالها العداء ويسعى بكل قواه لاستقلال بلاده وعمرانها وال...
قراءة الكل
يحلق عيسى اسكندر المعلوف في تاريخ الأميرفخر الدين المعني الثاني على صفحات هذا الكتاب التاريخي هادفاً تسليط الضوء على أعظم حاكم ناضل بوطنه مناضلة الأبطال واحتمل اضطهاد الحكومة العثمانية وعمالها له وعرّض نفسه لأخطار كثيرة. علم من الأعلام شغل الحكومة العثمانية مدة طويلة يناصب رجالها العداء ويسعى بكل قواه لاستقلال بلاده وعمرانها والتبسط في الحضارة ورفع منار المعارف والاجتماع ولكن خذلة أبناء وطنه له وخداعهم بمواعيدهم وتجافيهم له في الصعاب أدى إلى موته ضحية جهاده الوطني.والأمير فخر الدين المعني الثاني رجل يستحق بعدل أن تزين سيرته وحوادثه كتب التاريخ وأن تنسج له التصانيف الوافية وتعرض على الملأ أمثلة من أعماله التي يفتخر بها الآتون ويستفيذ من مطالعتها الأبناء والأحفاد. إن المؤلف يدعوك إلى مطالعة هذا الكتاب للتعمق في تاريخ أمير معني رسم على صفحات بلاده تاريخ حافل بالبطولات والإنجازات التي يجب أن تزين تاريخ لبنان وترسم على جبهات أبنائها. وقد تضمن هذا الكتاب العديد من الصور التاريخية التي تمثل حقبة تاريخية عاشها هذا الأمير وأماكن جغرافية كان لها أثر في سياسته.