يشير عنوان هذه المنوعات الأدبية الجديدة (وللنمارق غيابات)، لتلاشي الأمان في عدة صور تناولتها على شكل حكايات ومقصوصات في هذا الكتاب في هذه السنة فكانت حصيلتها هذه، حيث احتضن في صفحاته وسطوره عبراً وقصصاً تعبر عن ذاك الغياب الذي انتاب الاستقرار، وحل مكانه الارتباك في الذات والمحيط الاجتماعي، وقد تناولت هذا الكتاب من هذه القصص غياب...
قراءة الكل
يشير عنوان هذه المنوعات الأدبية الجديدة (وللنمارق غيابات)، لتلاشي الأمان في عدة صور تناولتها على شكل حكايات ومقصوصات في هذا الكتاب في هذه السنة فكانت حصيلتها هذه، حيث احتضن في صفحاته وسطوره عبراً وقصصاً تعبر عن ذاك الغياب الذي انتاب الاستقرار، وحل مكانه الارتباك في الذات والمحيط الاجتماعي، وقد تناولت هذا الكتاب من هذه القصص غياب أحد زوايا الاستقرار عن ساحة المشاهدة الشخصية لها، فأبرزتها وأظهرت ما هو غائبٌ فيها بطريقة أو بأخرى، تتناسب مع جو السرد.في هذا الكتاب، خواطر وقصص قصيرة وقصيرة جداً، ثم أخرى خواطر لحظية، خرجت لتنبش عن أمرٍ ما، إلا أنها فشلت في ذلك فكانت في أخر الكتاب ترتيباً، كانت تلك قريحة عامٍ بأكملهِ مع أخرى كانت تائهة منذ أعوامٍ مضت، جمعت، وها أنا أوردها إليكم مبسطة بين غلافي هذا الكتاب، فهي معترياتٌ نفسية، وأخرى فسيولوجية، انتابت الجوارح، فأنتجت تلكم البيوض التي أخرجت لكم هذه الفوارخ