بين طيات هذا الكتاب مقالات افتتاحية دونها الدكتور "عبد الوهاب الكيالي" ونشرها في "النشرة الاستراتيجية" التي تصدر عن مركز العالم الثالث للدراسات والنشر في لندن، وهي تدل على مدى ما كان يتمتع به الكيالي من شفافية الحس التحليلي، وصدق الحدس وسلامة التكهن، حتى لكأنه في كتابته عن المستقبل كان يقرأ في كتاب مفتوح. وليس هذا من قبيل التمجي...
قراءة الكل
بين طيات هذا الكتاب مقالات افتتاحية دونها الدكتور "عبد الوهاب الكيالي" ونشرها في "النشرة الاستراتيجية" التي تصدر عن مركز العالم الثالث للدراسات والنشر في لندن، وهي تدل على مدى ما كان يتمتع به الكيالي من شفافية الحس التحليلي، وصدق الحدس وسلامة التكهن، حتى لكأنه في كتابته عن المستقبل كان يقرأ في كتاب مفتوح. وليس هذا من قبيل التمجيد والتعظيم، لأن القارئ لهذه المقالات سيلمس معنى ما ذهبنا إليه كلما فرغ من قراءة مقال من هذه المقالات التي خلفها المفكر اليكالي شاهداً على طول باعة في ميدان الكتابة التحليلية السياسية.وفيما يلي سرد لعناوين هذه المقالات ولموضوعاتها التي دارت حول محور واحد هو العرب والقضايا الإستراتيجية الراهنة، أفغانستان والأمن القومي العربي، الميثاق القومي والفكر الإستراتيجي، الوفاق اللبناني.. ضرورة عربية لبنانية، أوروبا والعرب والعالم، كامب دافيد والطريق المسدود، تيتو ذلك الرائد، أزمة التحالف الغربي، نهاية الدبلوماسية المثلثة الأطراف، التردد الأوروبي والقضية الفلسطينية، قرار القدس والاستراتيجية العربية المطلوبة، العمل العربي المشترك والتحديات الراهنة، الأردن واستراتيجية الفوضى المدروسة، الغرب وأوبك والأمل المرتقب، الخيار الأردني، الأمن القومي العربي هو الجواب، إيران والمأزق الاستراتيجي، نحو مؤتمر دولي جديد خاص بالشرق الأوسط، مشاكل ومعضلات السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، العبرة القطرية والمسؤولية العربية في لبنان، زيارة موسكو والخيار العربي للأردن، الغارة وضرورة إعادة النظر في العلاقات العربية، العرب أمام الابتزاز النووي الإسرائيلي، "استراتيجية المأزق" والاستراتيجية العربية المضادة، ريغان والاستراتيجية الصعبة، الحرب النووية كأداة سياسية أميركية، الأزمة الراهنة وعقلنة السياسة العربية، في معاني ونتائج اغتيال السادات، خلفية ومبادئ "مبدأ ريغان" العرب ومأزق القمة، إذا أردت السلم فتهيأ للحرب، موضوعية مؤتمر فاس".