نقرأ فى مقدمة الكتاب «... فإننا نحاول أن نؤكد على فكرة الوحدة الحضارية، التى تجمع ما بين المحاور الأربعة للشرق الأدنى القديم، وهى الجزيرة العربية وبلاد الرافدين وبلاد الشام ومصر، والتفاعل المستمر بين هذه المحاور، فقد أثبتت حوادث التاريخ أن أىَّا من هذه المحاور لايستطيع أن يعيش بمعزل عن المحاور الأخرى... وحين نعالج تاريخ مصر أو س...
قراءة الكل
نقرأ فى مقدمة الكتاب «... فإننا نحاول أن نؤكد على فكرة الوحدة الحضارية، التى تجمع ما بين المحاور الأربعة للشرق الأدنى القديم، وهى الجزيرة العربية وبلاد الرافدين وبلاد الشام ومصر، والتفاعل المستمر بين هذه المحاور، فقد أثبتت حوادث التاريخ أن أىَّا من هذه المحاور لايستطيع أن يعيش بمعزل عن المحاور الأخرى... وحين نعالج تاريخ مصر أو سوريا أو بلاد الرافدين، فليس أمامنا من خيار سوى استخدام صفة الهللينيستى أو الرومانى، لأن هذه البلدان خضعت بشكل مباشر لهيمنة القوى الهللينيستية وللرومان، مثل هذه الصفات استقر عليها الباحثون ، بعد دراسات مستفيضة والكتاب مزود بلوحات تاريخية