يصور هذا الكتاب أحقاد الغرب التي وصلت فيها أبشع صورها، فانكشفت أقنعة كثيرة عن طغيان لا مثيل له، واشتد عتو هذا الغرب فازداد شراسة وجبروتًا في محاربة أمة الإسلام، ويوضح أنه الغرب نفسه الذي يسعى ويعمل منذ عقود وعقود، حتى لا تقوم لهذه الأمة قائمة، وحتى تبقى مسخرة بإنسانها وثرواتها ومصادر قوتها، لخدمته وخدمة طغيانه وسيطرته، وأنه الغر...
قراءة الكل
يصور هذا الكتاب أحقاد الغرب التي وصلت فيها أبشع صورها، فانكشفت أقنعة كثيرة عن طغيان لا مثيل له، واشتد عتو هذا الغرب فازداد شراسة وجبروتًا في محاربة أمة الإسلام، ويوضح أنه الغرب نفسه الذي يسعى ويعمل منذ عقود وعقود، حتى لا تقوم لهذه الأمة قائمة، وحتى تبقى مسخرة بإنسانها وثرواتها ومصادر قوتها، لخدمته وخدمة طغيانه وسيطرته، وأنه الغرب الذي نراه ونرى آثار مكره ولؤمه في كل مكان من عالمنا الإسلامي، ويتخذ الكتاب التدابير اللازمة فيعلن أنه بالإسلام وحده تكتسحون العالم، كما يقول علماء العالم وسياسيوه، ويدعو لنأخذ عزتنا به، ولابد أن يتحقق النصر به، ويدعو القادة أن يكونوا أعوان الإسلام لا أعداؤه، يرضى الله عنكم، ويرضى الناس عنكم وتسعدوا، وتلتف حولكم شعوبكم لتقودها نحو أعظم ثورة عالمية عرفها التاريخ .