لا داعي هنا لتكرار ما سبق ذكره في الجزء السابع من تلك الموسوعة في التاريخ الإسلامي، خاصة في تلك المقدمة، من حيث الظروف التي أدت إلى قيام دولة المماليك الأولى والثانية في مصر والشام، منذ عز الدين أيبك وإنتهاء بعصر السلطان فرج بن برقوق.وعلى هذا، فقد جعلت الفصل الأول عنوانه: قيام دولة المماليك في مصر وبينت الظروف والأحوال التي أدت ...
قراءة الكل
لا داعي هنا لتكرار ما سبق ذكره في الجزء السابع من تلك الموسوعة في التاريخ الإسلامي، خاصة في تلك المقدمة، من حيث الظروف التي أدت إلى قيام دولة المماليك الأولى والثانية في مصر والشام، منذ عز الدين أيبك وإنتهاء بعصر السلطان فرج بن برقوق.وعلى هذا، فقد جعلت الفصل الأول عنوانه: قيام دولة المماليك في مصر وبينت الظروف والأحوال التي أدت إلى قيام تلك الدولة من خلال الصراع الصليبي الإسلامي، خاصة في الفترة التي أعقبت صلاح الدين وضعف وتفكك البيت الأيوبي، وإنقسامه على نفسه. أما الفصل الثاني، فقد جعلت عنوانه: السلطان بيبرس؛ خاصة وأنه الشخصية المملوكية التي تمكنت من الوصول إلى السلطنة بعد مقتل سيف الدين قطز.أما الفصل الثالث، فقد خصصته لظهور عنصر مملوكي جديد كان نواة لعصر مملوكي جديد، هذا العنصر هو "المماليك الجراكسة" مبيناً أصل هذا العنصر وكيف وصل إلى مصر عن طريق التجارة، وجلب السلاطين المماليك له مثل الأشرف خليل، ثم برقوق ثم فرج.أما الفصل الرابع، فقد جعلته لنهاية دول المماليك الأولى (البحرية) مبيناً الأسباب الداخلية والخارجية التي أدت إلى سقوط ونهاية دولة المماليك البحرية ليقوم على أكتافها دولة المماليك البرجية (الجركسية).أما الفصل الخامس فجاء في عنوانه يحمل اسم "العصر المملوكي الثاني" وقد آثرت تسميته بالعصر المملوكي الثاني بدلاً من عبارة الدولة المملوكية الثانية، أما الفصل السادس؛ فجاء في عنوانه تحت اسم "إستقرار دولة المماليك الجراكسة (الثانية)" أو البرجية، وإنني آثرت في هذا الفصل كلمة الجراكسة على البرجية أو الثانية، وذلك لغلبة هذا العنصر على كافة العناصر الأخرى.أما الفصل السابع والأخير، فقد كان خاتمة طبيعية لهذا الجزء من الموسوعة، وذلك لإبراز مكانة هذه الدولة السياسية والإقتصادية بين الدول المجاورة لها، سواء في الشرق (المغول والعثمانييون) أو في الغرب (المدن الإيطالية التجارية، ورودس بلاد المغرب- وغيرهم)، وقد ذايت هذا الجزء بعدد من الملاحق العربية والفارسية وجعلت في نهايته أربعة خرائط توضيحية.