هذا الكتاب البديع له مكانته المرموقة التي ظفر بها النقاد الأقدمين إذا أحسن استخدامه وجاء عفوا بلا تكلف . وأري أن العلة في فساد البديع التي ظهرت في العصور المتاخرة لا ترجع إلي البديع ذاته ، وإنما ترجع إلي سوء استخدام الشعراء لألوانه والإفراط فيها حتى صار البديع عندهم مطمحاً لا يعدلون عنه ، ولا يرجون سواه وهذا ما أثبتناه في الباب ...
قراءة الكل
هذا الكتاب البديع له مكانته المرموقة التي ظفر بها النقاد الأقدمين إذا أحسن استخدامه وجاء عفوا بلا تكلف . وأري أن العلة في فساد البديع التي ظهرت في العصور المتاخرة لا ترجع إلي البديع ذاته ، وإنما ترجع إلي سوء استخدام الشعراء لألوانه والإفراط فيها حتى صار البديع عندهم مطمحاً لا يعدلون عنه ، ولا يرجون سواه وهذا ما أثبتناه في الباب الأول من الكتاب . أما الباب الثاني فقد عكفت فيه علي ذكر المحسنات البديعية ، مستشهداً لكل محسن بأمثلة غزيرة من القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلي الله علية وسلم ، وعيون الشعر ، حتى يتبين بوضوح أمام الأبصار أن البديع دون ريب قيمة جمالية كبرى ، لا تخطئها الأذن المرهفة ولا يغفل عنها الوجدان الصادق.محتويات الكتاب المقدمة .......الباب الأول : - البديع عند النقاد .......الباب الثاني : الفصل الأول : المحسنات المعنوية - الطباق - المقابلة - التدبيج - مراعاة الأطراف - التفويف - الإرصاد - المشاكلة - المزاوجة - العكس والتبديل - التورية - الاستخدام - اللف والنشر - الجمع ، التفريق ، الجمع مع التفريق - التقسيم ، الجمع مع التقسيم ، الجمع مع التقسيم والتفريق - التجريد - المبالغة ، أقسامها - المذهب الكلامي - حسن التعليل - تأكيد المدح بما يشبه الذم - تأكيد الذم بما يشبه المدح - التوجيه - الهزل الذي يراد به الجد - تجاهل العارف - القول بالموجب - الاطراد - حسن النسق الفصل الثاني : المحسنات اللفظية - الجناس - الجناس المستوفي التام - الجناس المركب - الجناس المفروق ، الجناس المرفو- الجناس المحرف - الجناس المصحف- الجناس الناقص - الجناس المضارع والجناس الملاحق - الجناس المقلوب - ما يلحق بالجناس - جناس المزاوجة وجناس المناسبة - الجناس اللفظي والجناس المعنوي - الجناس الردي - رد الإعجاز علي الصدور - السجع وأنواعه وشروطه - لزوم ما لا يلزم - السرقات الشعرية - المراجع