يؤكد الكتاب على أن الإيمان باليوم الآخر شرط لصحة الإيمان ،فمن أنكره أوشك فيه فهو كافر مرتد عن الإسلام بلا خلاف ،ولذلك يقدم الكتاب أهوال وعظائم لك اليوم ليكون حافزا لكل مسلم ومؤمن للتحلي بالأعمال الصالحة والابتعاد عن الأعمال السيئة والمعاصي حيث إن العبد على قدر معرفته بربه ،وبالذي يرجوه أو يخافه يكون عمله ،ويؤكد الكتاب على أنه با...
قراءة الكل
يؤكد الكتاب على أن الإيمان باليوم الآخر شرط لصحة الإيمان ،فمن أنكره أوشك فيه فهو كافر مرتد عن الإسلام بلا خلاف ،ولذلك يقدم الكتاب أهوال وعظائم لك اليوم ليكون حافزا لكل مسلم ومؤمن للتحلي بالأعمال الصالحة والابتعاد عن الأعمال السيئة والمعاصي حيث إن العبد على قدر معرفته بربه ،وبالذي يرجوه أو يخافه يكون عمله ،ويؤكد الكتاب على أنه بالموت ينتقل الإنسان من الحياة الدنيا إلى أول منازل الآخرة ، فيكون القبر وما به من ثواب وعقاب ،وقبل قيام الساعة تكون أمارات وعلامات عليها ، جاء بها الشرع الكريم ، ويجليها الكتاب ،بعد هذه الأمارات يكون الحشر والقضاء بين الخلائق ،وأول ما يقضي الله فيه بين الخلائق هو الدماء ، وأول ما يحاسب عليه الصلاة ،فتوزن الأعمال بالميزان وتتطاير الصحف فمن آخذ صحيفته بيمينه فرحا سعيدا بها ،ومن آخذ لها بشماله كئيبا حزينا ،ويسير الجميع على الصراط ، فمنهم من ينجو من النار عابرا إلى الجنة وما بها من لذات ،ومنهم الواقع في النار وما بها من أغلال وعذاب ؛ كل هذا وكل ما يتعلق بالآخرة يتناوله الكتاب بالبحث والاستناد بالقرآن الكريم والسنة المطهرة .