رؤية المؤرخ تختلف عن رؤية غيره، فالمؤرخ يحمل في ضميره التاريخ، ويعرف أصول الأشياء وتتمثل في ذهنه الحضارات البشرية، وكل ذلك يغذي رؤيته بعمق تاريخي تتميز به عن رؤية غيره.وهذا الكتاب يشتمل على خواطري وانطباعاتي في سبع رحلات في الشرق والغرب، هي رحلتي إلى استنبول وأثينا، ورحلتي إلى تونس، ثم رحلتي إلى نيويورك، ورحلتي إلى نيودلهي في ال...
قراءة الكل
رؤية المؤرخ تختلف عن رؤية غيره، فالمؤرخ يحمل في ضميره التاريخ، ويعرف أصول الأشياء وتتمثل في ذهنه الحضارات البشرية، وكل ذلك يغذي رؤيته بعمق تاريخي تتميز به عن رؤية غيره.وهذا الكتاب يشتمل على خواطري وانطباعاتي في سبع رحلات في الشرق والغرب، هي رحلتي إلى استنبول وأثينا، ورحلتي إلى تونس، ثم رحلتي إلى نيويورك، ورحلتي إلى نيودلهي في الهند وكراتشى في باكستان، ورحلتي إلى قبرص اليونانية والتركية، وكذلك لرحلتي إلى لندن وواشنطن وبولتيمور وسان دييجو، وأخيراً رحلتي إلى المغرب.وفيها تقييم لبعض مظاهر الحياة الاجتماعية في تلك البلاد مع مقارنة بين تلك الظروف وظروف حياتنا الاجتماعية.