نبذة النيل والفرات:تطرح مسألة السادة الأشراف في بلاد المغرب الإسلامي، من زاوية إشكالية السلطة، ومشروعية الخلافة في الإسلام، وتطرح هذه المسألة في الجزائر من زاوية تراتب الأنساب، ومشروعية السلطة الروحية والرمزية.تحاول هذه الدراسة استكشاف الوضعية الراهنة لأسر الأشراف بين منطقة بني سنوس، وهي تضم ثلاثة أقسام: الخميس والعزايل والكاف، ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تطرح مسألة السادة الأشراف في بلاد المغرب الإسلامي، من زاوية إشكالية السلطة، ومشروعية الخلافة في الإسلام، وتطرح هذه المسألة في الجزائر من زاوية تراتب الأنساب، ومشروعية السلطة الروحية والرمزية.تحاول هذه الدراسة استكشاف الوضعية الراهنة لأسر الأشراف بين منطقة بني سنوس، وهي تضم ثلاثة أقسام: الخميس والعزايل والكاف، ويعقد الكاتب مقارنة بين وضعيها قبل الإستقلال وبعده، تلقي الدراسة الضوء على الشيخ مولاي أحمد العلوي وسيرته الأسطورية، إذ كان له مريدين واتباع، حيث تزعم الأسر المنحدرة من بني سنوس والمنتسبة للشيخ مولاي أحمد العلوي انحدارها من الرسول صلى الله عليه وسلم (أولاد بنات رسول الله كما يقال) الخاص ويحاربها في ذلك أفراد الكجتمع السنوسي، أما الحفاظ على هذا الأرث مشروط بانغلاق هذه الأسر على ذاتها، وبالخصوص فيما يتعلق بالمصاهرة، أي الحفاظ على بنات العائلة الشريفة المنحدرة من سلالة رسول الله لأنباء العائلة الشريفة.. ويبرز هؤلاء الأشراف سلوكهم هذا فيقولون: "إذ وطأ الحمار فرساً لم تنجب إلا بغلاً" وإذا بقيت الفرس فصيلتها أنجبت خيولاً أحراراً...".كذلك يأتي الكتاب على التعريف بأبناء "سلام بن مزاور بن علي المكنى حيدرة بن محمد ابن ادريس"، و"البوازيد: "أبناء سيدي علي بن بو زيد بن علي بن موسى بن علي ابن المهدي... ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، و"أولاد سيدي أحمد بن سيدي محمد (المدعو السايح) بن أحمد بن علي بن يحيى(...) الحسن المثنى بن الحسن السبط بن سيدنا على كرم الله وجهه".أيضاً يتضمن الكتاب تعريف بأسماء وأحوال المناطق الجغرافية التي سكنتها تلك القبائل وبعضاً من عاداتهم وقيمهم الأخلاقية الحميدة.