في قصصه، عبد الستار ناصر، إبحار.. في رحلة صوب شيء كان مجهولاً.. يأخذ الروائي القارئ من خلال "الكواش" في رحلة إلى حياته يكشف غلالة تتدافع من خلفها أسراره تسحب القارئ نحو الطرقات والشوارع والأزقة والمدن التي رآها وأحبها.. لن يمنعه من الجلوس في "مكتب الإنسان" فهو مفتوح لمن يشاء، ولن يخيفه "حارسه" من اكتشاف نفسه، ليتيح له بعد ذلك فر...
قراءة الكل
في قصصه، عبد الستار ناصر، إبحار.. في رحلة صوب شيء كان مجهولاً.. يأخذ الروائي القارئ من خلال "الكواش" في رحلة إلى حياته يكشف غلالة تتدافع من خلفها أسراره تسحب القارئ نحو الطرقات والشوارع والأزقة والمدن التي رآها وأحبها.. لن يمنعه من الجلوس في "مكتب الإنسان" فهو مفتوح لمن يشاء، ولن يخيفه "حارسه" من اكتشاف نفسه، ليتيح له بعد ذلك فرصة شراء الطعام من "بقالة الغلاييني" في أية ساعة يريد، أنها مفتوحة ليل نهار في جبل الحسين خلف سلالم "عمّان" التي ستمضي به ثلوج الشتاء، وإن شاء أن يرى "آخر أفلام شارلي شابلن" فما عليه سوى أن يدخل من أبواب هذه القصة ليعرف أسرارها ثم يمضي ليلة في نابولي قبل أن يشعل "عود الكبريت" في هذه الحياة التي صارت محض "خيمة على حريق"... ليدخل في النهاية "مقهى حسن العجمي" ويبقى فيها حتى نهاية المطاف.