جليّ أن قوة القداسة واستعادة الدّين لدوره، أمام إرادة الدّنيوة، وبالمعنى الذي نسلكه في هذا الكتاب، ذات توجه كوني لا خصوصي، بمعنى أنّنا ندركها في العالم ككل؛ العربي والغربي.من أجل إبانة هذه الحقيقة وتعريف النّاس بقوة القداسة وكذا استعادة الديني لدوره، نهض المؤلف لكتابة هذا الكتاب، الذي سيجد فيه القارئ الكريم، مساءلة ورضداً لمظاهر...
قراءة الكل
جليّ أن قوة القداسة واستعادة الدّين لدوره، أمام إرادة الدّنيوة، وبالمعنى الذي نسلكه في هذا الكتاب، ذات توجه كوني لا خصوصي، بمعنى أنّنا ندركها في العالم ككل؛ العربي والغربي.من أجل إبانة هذه الحقيقة وتعريف النّاس بقوة القداسة وكذا استعادة الديني لدوره، نهض المؤلف لكتابة هذا الكتاب، الذي سيجد فيه القارئ الكريم، مساءلة ورضداً لمظاهر قوة القداسة، وعجز إرادة الدّنْيَوة على الإمساك بخريطة العالم ونسج قيمته على منوالها، وذلك من خلال تقسيمه إلى إطارين على طريقة البحوث الإنسانية، الأول هو الإطار النّظري الذي حمل عنوان: إرادة العلمنة الكاسحة وقوة القداسة: مِحكّات الثورة والحداثة. واختصّ القسم الثاني، بما هو القسم التّطبيقي ورضد الشواهد على استعادة الدّيني القِيمي لدوره ضمن فضاءين اثنين هما: فضاء القيم الإيمانية،