إن موضوعة الحضارة كانت وما زالت ذا شأن لدى القراء والطلبة ، والباحثين والمختصين ، لانها من الموضوعات ذات السمة العالية او المرحلة المتطورة في الروح والمادة في النظرة والعمل ، في الافكار الايدولوجيات والتطبيقات الفعلية وما يحمله عقلاء الامة مفكرين وعلماء وساسة خيراً ، وما تبنيه السواعد في العمارة والعمران على الارض ( سعادة ) ، هذ...
قراءة الكل
إن موضوعة الحضارة كانت وما زالت ذا شأن لدى القراء والطلبة ، والباحثين والمختصين ، لانها من الموضوعات ذات السمة العالية او المرحلة المتطورة في الروح والمادة في النظرة والعمل ، في الافكار الايدولوجيات والتطبيقات الفعلية وما يحمله عقلاء الامة مفكرين وعلماء وساسة خيراً ، وما تبنيه السواعد في العمارة والعمران على الارض ( سعادة ) ، هذه الثنائية الاعتبارية والمادية هي التي تتشكل من خلالها النواة الحقيقية للحضارة الانسانية .