محاولة لرسم شخصية الإمام الأعظم لأهل السنة "الإمام أبو حنيفة" الذي يعتبر بذاته حدثًا ضخمًا في تاريخ الإسلام..فإن آثاره التي تركها لتمثل في ذاتها حضارة كاملة.. وشجاعته النادرة في الدفاع عن السنة لتتراءى لنا كنموذج يقتدى به.وسوف يرى القاريء آيات من البطولة لا نظير لها إلا عند الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم.. فأينما تعارض الفقيه...
قراءة الكل
محاولة لرسم شخصية الإمام الأعظم لأهل السنة "الإمام أبو حنيفة" الذي يعتبر بذاته حدثًا ضخمًا في تاريخ الإسلام..فإن آثاره التي تركها لتمثل في ذاتها حضارة كاملة.. وشجاعته النادرة في الدفاع عن السنة لتتراءى لنا كنموذج يقتدى به.وسوف يرى القاريء آيات من البطولة لا نظير لها إلا عند الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم.. فأينما تعارض الفقيه والخليفة، أو الفكر والسلطان، كان النصر في النهاية للفكر، بفضل شجاعة وإخلاص ذلك الفقيه العظيم.فإلى الجيل الذي يلتفت يمنة ويسرة بحثًا عن حرية الكلمة، وشجاعة الرأي، والاستبسال دفاعًا عن السنة، نقدم هذا المثل الفريد.ـ