لقد أصبح الحاسوب أداة مهمة ذات أثر كبير وشامل على حياة الإنسان في هذا العصر، ولم يترك الحاسوب مجالاً من مجالات الحياة المختلفة إلا دخله، لذلك أصبح من الضروري على كل متعلم أن يلم بهذا العلم حتى يسير في ركب الحضارة وحتى لا يعزل نفسه عن واقع الحياة. إن ثورة المعلومات التي نتجت عن التطور الهائل في الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات تختلف ...
قراءة الكل
لقد أصبح الحاسوب أداة مهمة ذات أثر كبير وشامل على حياة الإنسان في هذا العصر، ولم يترك الحاسوب مجالاً من مجالات الحياة المختلفة إلا دخله، لذلك أصبح من الضروري على كل متعلم أن يلم بهذا العلم حتى يسير في ركب الحضارة وحتى لا يعزل نفسه عن واقع الحياة. إن ثورة المعلومات التي نتجت عن التطور الهائل في الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات تختلف عن الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر بأثرها الكبير على حياة الإنسان العادي، فتجد الحاسوب في البيت، وفي المدرسة، وفي مكان العمل، وفي الأسواق، وفي كل مكان تذهب إليه، حتى أضحى الحاسوب قلم هذا العصر بحق.من هنا كان لا بد للطلبة في مرحلة التعليم الجامعي أن يدرسوا مادة مهارات الحاسوب كمتطلب جامعة بحيث يتعرفوا على استخداماته وتطبيقاته المختلفة لكي تتاح لهم إمكانية استخدام الحاسوب والتعامل معه، والإستفادة منه في حياتهم اليومية والجامعية. لقد جاء هذا الكتاب في ثمانية عشر فصلاً: تناولت الفصول الأولى منه عصر المعلوماتية وثورة الحاسوب وأثرها على المجتمع إضافة إلى الحاسوب ومكوناته الأساسية، أما الفصول الرابع والخامس والسادس والسابع فتناولت أساسيات نظم التشغيل وبالتحديد نظام تشغيل النوافذ وبعض ملحقاته، وفي الفصول الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر تم تناول تطبيقات المكتب لميكروسوفت من معالجة النصوص والجداول الإلكترونية والعرض الإلكتروني وقواعد البيانات، أما الفصول الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر فقد تناولت موضوع شبكات الحاسوب والإنترنت والبريد الإلكتروني، وفي الفصلين الخامس عشر والسادس عشر تم تناول إنشاء صفحات الويب باستخدام لغة النصوص المترابطة وبرمجية فرونت بيج، أما الفصلين الأخيرين فقد تم التطرق فيهما لموضوع برمجة الحاسوب وباستخدام لغة بيسك المرئية حيث تعتبر من أبسط لغات البرمجة الحديثة.