يركّز هذا الكتاب على التداخل بين بنية المؤسسة وهواجس العمل وهموم عناصرها البشرية: فيعرض مكامن قلق العامل والموظف في مواقعه الإدارية المختلفة كونه يعمل بدافعية نفسية تتباين في عمقها، ويخاف على حاضره ومستقبله ويسعى الى درء الأخطار الوجودية بواسطة الإنتماء المؤدي الى الأمان، إنه قلق المهنة.ويقترح وسائل العلاج النفسي كإستراتيجية تنط...
قراءة الكل
يركّز هذا الكتاب على التداخل بين بنية المؤسسة وهواجس العمل وهموم عناصرها البشرية: فيعرض مكامن قلق العامل والموظف في مواقعه الإدارية المختلفة كونه يعمل بدافعية نفسية تتباين في عمقها، ويخاف على حاضره ومستقبله ويسعى الى درء الأخطار الوجودية بواسطة الإنتماء المؤدي الى الأمان، إنه قلق المهنة.ويقترح وسائل العلاج النفسي كإستراتيجية تنطلق من وقاية المؤسسة من الأمراض السلوكية الإدارية المحتملة ليصل النص الى اقتراح وسائل تقنية علاجية للقلق والهواجس الناتجة عن سوء الإدارة أو قلق الحضارة.ويقدم محاور أساسية لبرامج تدريبية ميدانية سلوكية تجسد التقاطع بين هواجس القلق المهني وحوافز الوقاية والعلاج المؤدية الى الأمان البشري والنفسي.