الفرد نواة مكتملة تسبح في مجال الأسرة، إلا أنها غير منسلخة عنهها. والفرد في أسرته يعيش دائماً أصداء انتماءاته الجغرافية والتاريخية والمعيشية العامة ويتفاعل مع مجالات الحياة الطبيعية والبرمجة والمصنعة. والعنصر البشري في طريقه كي يصبح ذاته حصيلة برمجة مصنعة ومستنسخة. يسلّط الكتاب الضوء على حركة الفرد ككائن حي من الدائرة المتناهية ...
قراءة الكل
الفرد نواة مكتملة تسبح في مجال الأسرة، إلا أنها غير منسلخة عنهها. والفرد في أسرته يعيش دائماً أصداء انتماءاته الجغرافية والتاريخية والمعيشية العامة ويتفاعل مع مجالات الحياة الطبيعية والبرمجة والمصنعة. والعنصر البشري في طريقه كي يصبح ذاته حصيلة برمجة مصنعة ومستنسخة. يسلّط الكتاب الضوء على حركة الفرد ككائن حي من الدائرة المتناهية الصِغَر والقرب الى الدوائر المتناهية الكبر والبعد. ويرصد على هذا المسار الظاهرات المأزمية، الفردية والجماعية، التي تتطلب معالجة بكافة الوسائل المتاحة والتي ابتكرها علم نفس الأسرة عامة والعلاج النفسي النسقي أو النظمي بشكل خاص، مما يسمح ببناء البرنامج العلاجية والتأهيلية الوقائية المناسبة والمتكيفة.