نبذة الناشر:يُعنى هذا الكتاب "وأصله رسالة ماجستير" بممارسات المصارف الإسلامية خلال تجربتها التي رافقتها بعض الكتابات المتحمسة، والتي دُعمت بالعديد من المؤتمرات والندوات والتغطية التلفازية، واستصدرت الفتاوي الداعمة من قبل بعض الجهات واستطاع رجال الأعمال المالكين لغالبيتها أخذ الدعم القانوني الرسمي في أكثر من قطر من العالم الإسلام...
قراءة الكل
نبذة الناشر:يُعنى هذا الكتاب "وأصله رسالة ماجستير" بممارسات المصارف الإسلامية خلال تجربتها التي رافقتها بعض الكتابات المتحمسة، والتي دُعمت بالعديد من المؤتمرات والندوات والتغطية التلفازية، واستصدرت الفتاوي الداعمة من قبل بعض الجهات واستطاع رجال الأعمال المالكين لغالبيتها أخذ الدعم القانوني الرسمي في أكثر من قطر من العالم الإسلامي ورافق ذلك إنشاء هيئات رقابة شرعية داعمة وإنقسم الرأي العام بي مؤيد ومعارض لتجاوزات المصارف الإسلامية وتسارعت وتيرة إنتشار تلك المصارف، وتراكمت الأموال المستثمرة أو المودعة فيها حتى قارب نحو ثلاثماية مليار دولار، مما دفع مصارف أجنبية مثل: مصرف HSBC ومصرف CitiBank لفتح فروع قالت عنها إنها مصارف إسلامية، وبدأت بعض المصارف الربوية تحذو حذو المصارف الأجنبية، ففتحة فروعاً قالت عنها إنها إسلامية.وإداعت بعض الحكومات في العالم الإسلامي بأنها حولت نظامها المصرفي في النظام التربوي، إلى النظام اللاربوي، وظهر فيها بعد أن هذا الإدعاء ليس دقيقاً، حيث تبين أن المصطلحات وبعض صور التعامل قد بُدّلت فقط، وخفضت معدلات الفائدة وسُمّيت الفائدة الربوية بأسماء مموَهة لإخفاء حقيقة الأمر عن الناس فهل تبقى الحقيقة غائبة؟!.