المستقبل هو الأمل الذي يعيش الإنسان من أجله، فلولا الأمل ما كان لحياة الإنسان معني، والأشخاص الذين يشعرون بالرضا والسعادة سكون إدراكهم للمستقبل أكثر صحة وتفاؤلا، أما الأشخاص الذين يشعرون بعدم الرضا، يكون إدراكهم للمستقبل أكثر قلقا وتشاؤما. ويتناول هذا الكتاب موضوع القلق، وأسبابه ، وأنواعه المختلفة بصفة عامة، ويركز علي قلق المستق...
قراءة الكل
المستقبل هو الأمل الذي يعيش الإنسان من أجله، فلولا الأمل ما كان لحياة الإنسان معني، والأشخاص الذين يشعرون بالرضا والسعادة سكون إدراكهم للمستقبل أكثر صحة وتفاؤلا، أما الأشخاص الذين يشعرون بعدم الرضا، يكون إدراكهم للمستقبل أكثر قلقا وتشاؤما. ويتناول هذا الكتاب موضوع القلق، وأسبابه ، وأنواعه المختلفة بصفة عامة، ويركز علي قلق المستقبل ، وأسبابه ، وأعراضه ، وطرق علاجه بصفة خاصة، كما يعرض الكتاب بعض الدراسات الخاصة بقلق المستقبل. وعرض الكاتب الأسس الفلسفية للعلاج بالمعني ( حرية الإرادة ، وإدارة المعني ، ومعني الحياة )، وأهدافه ، وفنياته ، وعلاقته بالمدارس العلاجية الأخري، وعلاقة الوجودية بالدين ، وبعض الدراسات الخاصة بالعلاج بالمعني بطريقة سهلة وشيقة للقارئ حتى تعم المعرفة والفائدة. ويري الكاتب ضرورة التخطيط للحياة والمستقبل بطريقة واقعية تتناسب مع قدرات وإمكانيات الفرد متى يستطيع تحقيقها والحصول عليها لأن فشله في تحقيق أهدافه وطموحاته تعني دخوله قفص قلق المستقبل. وأخيراً أسأل الله الرحيم أن يكون هذا الكتاب ثمرة في حقل المعرفة ، ينتفع به كل فرد.