يعتبر إقتناء الخيول والإهتمام بها في الماضي مظهراً من مظاهر القوة والجاة والسلطان، فالمتتبع لتاريخ العرب وتراثهم يلاحظ الدور الهام للخيل في حياتهم، ولقد خاض العرب المسلمون معاركهم التي غيرت مجرى التاريخ البشري كله على ظهور خيولهم الأصيلة.وكانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات والوحوش في البراري، وكان الناس في العصور القد...
قراءة الكل
يعتبر إقتناء الخيول والإهتمام بها في الماضي مظهراً من مظاهر القوة والجاة والسلطان، فالمتتبع لتاريخ العرب وتراثهم يلاحظ الدور الهام للخيل في حياتهم، ولقد خاض العرب المسلمون معاركهم التي غيرت مجرى التاريخ البشري كله على ظهور خيولهم الأصيلة.وكانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات والوحوش في البراري، وكان الناس في العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والإستفادة من جلودها، واستطاع الإنسان في تلك العصور أن يميزها عن بقية تلك الحيوانات بسرعتها وجمال منظرها، فأراد الإمساك بها والإستفادة منها في تنقلاته، لذلك فكّر في كيفية صيدها وترويضها.هذا الكتاب يعتبر دليلاً هاماً ومرجعاً طبياً لجميع مربّي الخيول، إذ إنه يتضمّن التعرف على تاريخ وأصول الخيول وبعض أنواعها وخصائص الحصان العربي الأصيل وعلاقته بالمنطقة العربية وإستخداماته وكيفية شرائه وأعماره وتمييز الذكر عن الأنثى والتناسل عند الخيول وعالم الفروسية عند العرب مع كيفية تدريب الخيل ورعايتها بالإضافة إلى الإحتياجات الغذائية وبرامج التغذية السليمة لكل مرحلة من مراحل نمو الخيل وأنواع الإضافات الغذائية وبرامج التغذية السليمة لكل مرحلة من مراحل نمو الخيل وأنواع الإضافات الغذائية مع سرد جميع المشاكل الصحية وبعد الحالات المرضية الطارئة التي تتعرّض لها وطرق العلاج منها وأنواع الأمراض المعدية (البكتيرية والطفيلية والفيروسية والفطرية) والأمراض الأخرى الهامة التي تصيب الخيول بالإضافة إلى إلقاء الضوء على وسائل برامج الرعايا الصحية والوقاية من الأمراض والتعامل مع الحالات الحرجة والإسعافات الأولية للخيول.كما يشتمل هذا الكتاب على برامج التحصينات الكاملة للخصول، وهم مدعّم بالصور المتنوعة.