يتناول هذا الكتاب دراسة موضوع التنوير وأثره على المجتمع فى الحاضر والمستقبل إذ لا يخفى علينا أن مجتمعاتنا العربية فى أمس الحاجة إلى التنوير بكل صوره حتى تتقدم المجتمعات نحو حياة أفضل كما فعلت البلدان الأوربية منذ عدة قرون فالتنوير قضية حياة، قضية أن تكون أو لا تكون.ويحدد الأستاذ الدكتور عاطف العراقى من خلال صفحات الكتاب مجالات ا...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب دراسة موضوع التنوير وأثره على المجتمع فى الحاضر والمستقبل إذ لا يخفى علينا أن مجتمعاتنا العربية فى أمس الحاجة إلى التنوير بكل صوره حتى تتقدم المجتمعات نحو حياة أفضل كما فعلت البلدان الأوربية منذ عدة قرون فالتنوير قضية حياة، قضية أن تكون أو لا تكون.ويحدد الأستاذ الدكتور عاطف العراقى من خلال صفحات الكتاب مجالات التنوير من خلال العديد من القضايا ومن بينها: التسامح بين الأديان والغزو الثقافى كمقولة فاسدة، والاستشراق، والعولمة الثقافية، بحيث ينفتح عالمنا العربى على كل التيارات والاتجاهات وحتى يمكنه القضاء على الثقافات التقليدية والهامشية والعشوائية.ويعرض الكتاب لمعوقات التنوير فى عالمنا العربى ويضرب أمثلة بشخصيات تنويرية حاولت القضاء على الظلام واتجهت نحو النور عن طريق المعارك التى خاضتها ضد الفكر الرجعى المظلم التقليدى والذى يؤدى بنا إلى الصعود إلى الهاوية. فتنوير المجتمع يؤدى إلى وجود أيديولوجية عربية مستقبلية تؤمن بالعقل والمعقول.