يدور موضوع هذا الكتاب حول تراث شوقي ، الذي يعد أشعر وأخطر شعراء العربية في العصر الحديث سواء علي مستوي الشعر الغنائي أو المسرحي . وقد أدي هذا إلي قيام معارك أدبية حول تراثه الخالد ، واختلف النقاد ومؤرخو الأدب حتي فيما يتصل بسنة ميلاده فلم يكن غريبا أن يكون هو وحده .. وليس غيره المفجر لكثير من قضايا النقد والأدب واللغة و البلاغة ...
قراءة الكل
يدور موضوع هذا الكتاب حول تراث شوقي ، الذي يعد أشعر وأخطر شعراء العربية في العصر الحديث سواء علي مستوي الشعر الغنائي أو المسرحي . وقد أدي هذا إلي قيام معارك أدبية حول تراثه الخالد ، واختلف النقاد ومؤرخو الأدب حتي فيما يتصل بسنة ميلاده فلم يكن غريبا أن يكون هو وحده .. وليس غيره المفجر لكثير من قضايا النقد والأدب واللغة و البلاغة والدرس الأسلوبي ... إنه شوقي العظيم شاعر النهضة ، والمعبر - بصدق عن روح الأمة ن والذي شغل عن جدارة منصبا ، لم يعط لأحد من قبل أو من بعد .. وهو " إمارة الشعر العربي" .. وهذا المنصب الرفيع الذي شغله شوقي لا يزال شاغرا منذ وفاته (1932) حتي اليوم (1993) .. ويبدو أنه سيظل هكذا مثل فرس أصيل نجيب ، يبحث عن فارس أمير .. وأني له ذلك .. ذلك علمه عند الله !!