(يافا.. مشاهد شوق وحنين) كتاب يحوي بين دفتيه سجلاً مصوراً لمدينة يافا بعناصر شخصيتها كافة، من ملامح تاريخية وشواطئ وشوارع وأحياء ومدارس ومستشفيات وبيوت عبادة، كما يقدم باقة مختارة من صور شخصيات المجتمع اليافي وقادته في شتى دروب الحياة، وعرضاً مصوراً لعدد كبير من الكتب والوثائق التي تتحدث عن هذه المدينة.تتيح هذه الصور المتكاملة ل...
قراءة الكل
(يافا.. مشاهد شوق وحنين) كتاب يحوي بين دفتيه سجلاً مصوراً لمدينة يافا بعناصر شخصيتها كافة، من ملامح تاريخية وشواطئ وشوارع وأحياء ومدارس ومستشفيات وبيوت عبادة، كما يقدم باقة مختارة من صور شخصيات المجتمع اليافي وقادته في شتى دروب الحياة، وعرضاً مصوراً لعدد كبير من الكتب والوثائق التي تتحدث عن هذه المدينة.تتيح هذه الصور المتكاملة للقارئ فرصة التعرَف على شخصية هذه المدينة لتصبح مألوفة لديه، ويغدو عاشقاً ولهاناً يعيشها في وجدانه ومخيلته، مسكوناً بها وهو غير ساكن فيها، فيشده الشوق والحنين، ويتماهى بعقيدة التحرير والعودة إلى الوطن السليب بكامل جذباته.هي صفحات من الزمن يهديها "طاهر أديب قليوني": بما تحويه من مشاهد وصور إلى جيل عربي ولم يولد بعد إن أراد الإطلاع على جوهرة ثمينة من ديار العرب (...) ومضات ولمحات من كيان حضاري باسق وكنز تراث ثمين فتك بهما إغتيال بريطاني متعمد وطمس صهيوني غاضب (...)".يقول كبير مؤرخي فلسطين عارف العارف: "بسقوط يافا خسر العرب مدينة من أقدم مدنهم تاريخاً، واخصبها أرضاً، واعناها مالاً وثقافة ورجالاً".