أصبحت تقنيات المعلومات الادارية عنصرا أساسيا ومهما في الدوائر بمختلف أنواعها واختصاصاتها صغيرة كانت أم كبيرة لكونها أداة مهمة في عملية إنجاز الأعمال بشكل كفؤ ودقيق وبشكل سريع وكذلك مواجهة التحديات الجديدة التي تخلقها المعلوماتية في الوقت الحاضر. وتناول المؤلف في هذا الكتاب نبذة تاريخية عن المعلوماتية ابتداء من قبل الميلاد وانتها...
قراءة الكل
أصبحت تقنيات المعلومات الادارية عنصرا أساسيا ومهما في الدوائر بمختلف أنواعها واختصاصاتها صغيرة كانت أم كبيرة لكونها أداة مهمة في عملية إنجاز الأعمال بشكل كفؤ ودقيق وبشكل سريع وكذلك مواجهة التحديات الجديدة التي تخلقها المعلوماتية في الوقت الحاضر. وتناول المؤلف في هذا الكتاب نبذة تاريخية عن المعلوماتية ابتداء من قبل الميلاد وانتهاء بالوسائل الحديثة وتأثيرها على تطور العلم الحديث . ونظرا للتقدم واهمية التعرف على مفهوم تقنيات المعلومات الادارية لا بد لنا أن نعرف أن تقنيات المعلومات الادارية لها دور كبير في حل المشاكل الادارية ،ولهذا نقدم كتابنا تقنيات المعلومات الادارية. يقع الكتاب في ثلاثة عشر فصلا،تناول الفصل الأول نبذة تاريخية عن المعلوماتية ابتداء من قبل الميلاد وأثر اختراع الطباعة على حفظ المعلومات والوسائل الحديثة وتأثيرها على تنظيم المعلومات، وأما الفصول من الثاني وحتى الخامس فقد تناولت مفهوم تقنيات المعلومات الادارية والبنية التحتية للاتصالات السريعة وسد الثغرات في نظام المعلومات السريع والأنظمة الخبيرة ودعم صنع القرار ونظم الشبكات اللاسلكية وأجهزة صغيرة تفكر ،وماذا سيوفر الحاسوب الشخصي القياسي خلال السنوات الخمس القادمة وما هي أبرز المميزات التي ستظهر خلال السنوات العشر القادمة، أما الفصل السادس حتى الفصل العاشر فقد اختصت في التخزين الثانوي والمؤتمرات عن بعد والنشرات الالكترونية وتاريخ شبكات العمل وتقاطعات الاتصال عن طريق القمر الصناعي وكيفية نشوء شبكة الانترنت وشبكة Gopher، أما الفصول الأخيرة فتناولت تعريف الفيروس وما هي وسائل انتقال وأهداف الفيروس ثم انتقل المؤلف إلى تقنيات المعلومات الادارية في حالات تطبيقية.