الحياة مليئة بالصدمات والتجارب القاسية، التي نواجهها، والتي قد تفقدنا القدرة على مواصلة السير، وقد نجد الكثير يراها بلا معنى ولا قيمة فتجد بينه وبين الحياة حاجزًا يحجب عنه الرؤية السليمة والاندماج بقوة، فتجده دائمًا يتفوه بكلمات اليأس، ويستمتع بلذة الفشل، ويخلق لنفسه من الأعذار والأسباب التي تبرر إخفاقه، وأن الظروف دائمًا كانت ض...
قراءة الكل
الحياة مليئة بالصدمات والتجارب القاسية، التي نواجهها، والتي قد تفقدنا القدرة على مواصلة السير، وقد نجد الكثير يراها بلا معنى ولا قيمة فتجد بينه وبين الحياة حاجزًا يحجب عنه الرؤية السليمة والاندماج بقوة، فتجده دائمًا يتفوه بكلمات اليأس، ويستمتع بلذة الفشل، ويخلق لنفسه من الأعذار والأسباب التي تبرر إخفاقه، وأن الظروف دائمًا كانت ضده، ويجد نفسه يعيش في دائرة ضيقة، لا يرى إلا ذاته فقط، وما يمر به من معاناة، فتجد نظرته منكسرة، وابتسامته ذابلة، ويبدد حياته بإفلاس معنوي، ويفقد كل ما يملكه من قوة، قد كانت تعينه على مواصلة السير، فتجده فقيرًا في كل شيء، في تفكيره، وعزيمته، وصبره، وقوته.