محمود ونيكار

يحتوي الكتاب على مجموعة قصص تحمل مآسي التخلف والتبعية على الشعوب الفقيرة ومن أهم هذه القصص ما يلي: أكتب قصة حبنا, حتى يطلع الناس على أحوالنا ويأخذوا منها العبر. أكتب حتى يقرأ الناس ويذرفوا الدموع. خذوا ورقة وقلماً واكتبوا ما سأقوله لكم: اسمي محمود و اسمها نيكار, بمعنى قيس وليلي, طاهر وزهرة. أدخلوني قفص الاتهام, بسبب حبي الصادق, تحدثت أمام هيئة المحكمة, أبكيت القضاة, فحكموا علي بالسجن والنفي. عندما تحسنت أحوالي, رشحت نفسي للانتخابات البلدية, جاءني قرار المنع, الأوامر تنفذ, والممنوع يطبق. لا يستطيع المسؤولون العيش دون متملقين ومتزلفين, ولا يروق لهم من يقول الحقيقة ويجاهر بها. إننا نعيش في المستقبل من خلال الحاضر. لقد تحملنا الاضطهاد وعلى مدى تاريخنا, من أجل أن نحتل مكاناً مرموقاً بين حضارات العالم.