إن التعلم عملية دورية تشتمل على خوض المخاطر والرغبة في الاشتراك وقبول المشاعر والأحاسيس والقدرة على ضبط البيئة التعليمية التعلمية وتحقيق التقدم المنشود للأفراد والمجموعات.ويجب على المعلم أن يهيئ المناخ المناسب للطلبة لكي يساعدهم على فهم الخيارات الموجودة لأساليب التعلم وإعطائهم الفرص والدعم والمساندة في اختيار الخيار المناسب، حي...
قراءة الكل
إن التعلم عملية دورية تشتمل على خوض المخاطر والرغبة في الاشتراك وقبول المشاعر والأحاسيس والقدرة على ضبط البيئة التعليمية التعلمية وتحقيق التقدم المنشود للأفراد والمجموعات.ويجب على المعلم أن يهيئ المناخ المناسب للطلبة لكي يساعدهم على فهم الخيارات الموجودة لأساليب التعلم وإعطائهم الفرص والدعم والمساندة في اختيار الخيار المناسب، حيث لا بد من تنوع أساليب التعلم لأهميتها للطلبة؛ حيث يحتاج كل طالب إلى عدد متنوع من الدوافع والخبرة، وتقديم التغذية الراجعة لهم. ولقد شمل الكتاب باختصار على:-ما هي المجموعة: فالمجموعة تعتمد وتستند على الافتراض القائل: إن أفضل فهم وإدراك لعملية تقدم المجموعة يمكن معرفته عندما تكون الوجهتان، الفردي والجماعي على علاقة بعضهما بالبعض الآخر.-القيادة: فدور القيادة يؤكد صحة الفرضية القائلة: إن بعض المواقف تحتاج لسياسة إخضاع الفرد للقائد وبعضها الآخر يحتاج إلى سياسة عدم التدخل، ولكن في النهاية وفي المواقف الطبيعية، يجاهد أعضاء المجموعات ويبذلون كل ما في وسعهم عندما تكون وظائف القيادة مبنية على المشاركة الديمقراطية بين أعضاء المجموعة.-عمليات الاتصال: حيث لا يمكن أن يكون هناك فهم لسلوك المجموعة لتحقيق نجاحها في المشاركة في مجموعات إذا لم يكن كل طالب في المجموعة لديه القدرة للاتصال مع شخص آخر. وبالتالي يكون قادرًا على التأثير والتأثر بالآخرين.-تحديد وبناء المهام: فالهدف هو تشجيع المعلمين من إعداد أنفسهم، والخروج من تقليد الحلقات الدراسية والدروس التقليدية، والتعرف إلى الأساليب والطرق المتغيرة التي يستطيعون استخدامها، حيث إن الأساليب الأقل إرباكًا والأكثر إمتاعًا هي التي تتحدى وتثير عقول الطلاب.-تقييم المجموعات: وهناك عدة أسئلة يجب مواجهتها والإجابة عنها:لمن سيطرح التقييم؟ كيف يمكن أن يستخدم؟ ما مدى أمانتنا في أثناء تنفيذه؟