يروي من خلالها قصة الحاجز وما خلف كواليسه من أحداث يواجهها الفلسطيني الذي عبّ من جرار المعاناة ومن ذاك المحتل إلى حدّ السكر. يأخذنا عزمي بشارة من خلال أسلوبه المتميز بالبساطة ومن خلال نبرته المتشحة بالحزن والألم والمموهة بالروية السردية إلى فلسطين السليبة لنعيش يوميات مواطنيها ولنقف عن كثب على ذاك في محاولة إلى اطلاع العالم على ...
قراءة الكل
يروي من خلالها قصة الحاجز وما خلف كواليسه من أحداث يواجهها الفلسطيني الذي عبّ من جرار المعاناة ومن ذاك المحتل إلى حدّ السكر. يأخذنا عزمي بشارة من خلال أسلوبه المتميز بالبساطة ومن خلال نبرته المتشحة بالحزن والألم والمموهة بالروية السردية إلى فلسطين السليبة لنعيش يوميات مواطنيها ولنقف عن كثب على ذاك في محاولة إلى اطلاع العالم على المأساة الحياتية التي تمثل واقع الفلسطينيين، تتخلل سرديات عزمي بشارة جزئيات بعض الاسترسالات إلا أنها تمثل جزءاً هاماً من حكاية سياسي قريب جداً من عالم السياسة الإسرائيلية يتحدث بوضوح عن كل ما يحدث في مطابخ السياسة الأميركية والإسرائيلية يتحدث بصراحة عن همجية الممارسات الإسرائيلية، يحاول الدفاع فتبعده السلطات وتحاكمه من أجل ذلك.