يقدم الدكتور عزمي بشارة في هذا الكتاب نصاً "هو معارضة أدبية حديثة، ويمكن إضافة: عربية وفلسطينية...)، لنص قديم هو "نشيد الإنشاد الذي لسليمان".يردُ نشيد الأنشاد سفراً في التوراة، وتختلف الآراء حول أصله الكنعاني الما قبل توراتي، إذ انه النص الوحيد في التوراة الذي لا ترد فيه كلمة الله، هذا نص أدبي إيقاعي (إيقاعية؟!)، ولكنه ليس شعراً...
قراءة الكل
يقدم الدكتور عزمي بشارة في هذا الكتاب نصاً "هو معارضة أدبية حديثة، ويمكن إضافة: عربية وفلسطينية...)، لنص قديم هو "نشيد الإنشاد الذي لسليمان".يردُ نشيد الأنشاد سفراً في التوراة، وتختلف الآراء حول أصله الكنعاني الما قبل توراتي، إذ انه النص الوحيد في التوراة الذي لا ترد فيه كلمة الله، هذا نص أدبي إيقاعي (إيقاعية؟!)، ولكنه ليس شعراً ولا شراً نثرياً.ويستخدم الكاتب الهوامش هنا بمعناها الأدبي لا الإصطلاحي، فهي ليست هامشاً على نص، وليست هامشاً على أصل، بل هي نص، وهي أصل، إنها جزء لا يتجزأ من النص.يضم هذا الكتاب تسعة إصحاحات مع الهوامش التي جاءت بعنوان ما بعد، الذي هو ما قبل ففي الإصحاح الخامس يقول: "عاد من تجواله، بين المواسم والبلاد، والأقاليم والفصول، عاد من البعاد إلى البعاد، من مكان صودر زمانه، إلى زمن احتُل مكانه، رجع إلى الشوق من الشوق، من الحنين إلى الحنين، من الوداد إلى الوداد.