بعد تعريفه أصول البحث، يتحدث المؤلف عن تاريخه، فيشير إلى أن تاريخ المنهج يرتبط بتاريخ التفكير" ذلك أن البحث يعني التفكير والمنهج يعني الطريقة، وكل التفكير ـ بدائياً كان أو غير بدائي، أصيلاً كان أو غير اصيل ـ لا بد من اعتماده على طريقة تساعده في الوصول إلى النتيجة. من هنا يكون المنهج توأم التفكير". ويعرض الكتاب كثيرا من الأمثلة و...
قراءة الكل
بعد تعريفه أصول البحث، يتحدث المؤلف عن تاريخه، فيشير إلى أن تاريخ المنهج يرتبط بتاريخ التفكير" ذلك أن البحث يعني التفكير والمنهج يعني الطريقة، وكل التفكير ـ بدائياً كان أو غير بدائي، أصيلاً كان أو غير اصيل ـ لا بد من اعتماده على طريقة تساعده في الوصول إلى النتيجة. من هنا يكون المنهج توأم التفكير". ويعرض الكتاب كثيرا من الأمثلة والرجال الذين تحدثوا بهذا.ثم تبدأ مادة الكتاب في مدخل إلى "المعرفة" لتعريفها ومصادرها وانواعها. يلي تعريف المنهج وأقسامه: المناهج العامة. المنهج النقلي. المنهج التجريبي، فالمنهج الوجداني. ويذكر مناهج عامة أخرى مثل المنهج التكاملي. المنهج المقارن. المنهج الجدلي القديم والحديث.وينتقل البحث إلى عنوان منهج علم اصول الفقه، فيتحدث عن الهيكل العام لعلم اصول الفقه. ثم إلى منهج علم الفقه، حيث يتخلل شرح هذا العنوان جداول رقمية واشكال هندسية رياضية تفنّد وتؤشّر إلى القواعد العلمية لهذا العلم.ثم يلي شروحات تحمل أكثر من إثنا عشر عنوانا رئيسياً يترجم مضمونها نحو (130) ماية وثلاثون عنواناً فرعياً.