تضمن الكتاب صيداً غالياً من الكلمات التي تنير الدروب. ويقول المؤلف: هذه صفوة مختارة مريحة بروح وريحان العبارة، دائمة الخضرة والضنارة.. وهي كلمات تتوسد جلابيب.. وتتلاقى في وهاد ربى الايمان. قيل لرجل من بني عبس: ما أكثر صوابك! قال: نحن ألف وفينا حازم واحد فكنا نشاوره ونعطيه فصرنا ألف حازم. إن عظيم الهمة لا يقنع بملء وقته بالطاعات....
قراءة الكل
تضمن الكتاب صيداً غالياً من الكلمات التي تنير الدروب. ويقول المؤلف: هذه صفوة مختارة مريحة بروح وريحان العبارة، دائمة الخضرة والضنارة.. وهي كلمات تتوسد جلابيب.. وتتلاقى في وهاد ربى الايمان. قيل لرجل من بني عبس: ما أكثر صوابك! قال: نحن ألف وفينا حازم واحد فكنا نشاوره ونعطيه فصرنا ألف حازم. إن عظيم الهمة لا يقنع بملء وقته بالطاعات.. إنما يفكر ألا تموت حسناته بموته. من عف عن ظلم العباد تورعاً جاءته ألطاف الإله تبرعاً. قال الشعبي: يطلع القوم من أهل الجنة إلى قوم في النار فيقولون: ما أدخلكم النار وإنما دخلنا الجنة بفضل تأديبكم وتعليمكم؟! قالوا: إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله. عن أبي الدرداء قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. قال الحسن البصري: الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن. إذا أردت أن تكون ذا قيمة بين الناس فعليك بثلاثة أمور هي: الاستقامة والطيبة والرزانة. أربعة تنير الوجه هي: الوفاء بالعهد والكرم والكلام الطيب وطاعة الله سبحانه وتعالى.
