من ينل في عصر الغيبة الكبرى ويحصل على لقاء ذلك القمر المنير , والانعطاف المتدفق ,ينل زيارة مقصد الأنقياء وقبلة الصالحين ,ذلك السر الأعظم , فهو باليقين سعيد ومحظوظ , وأي حظ أكبر من هذا , واي ساعة أروع وأسعد من تلك الساعة .نبذة النيل والفرات:إن قصص الذين تشرفوا بلقاء "الإمام المهدي"، كثيرة جداً، وكل قصة تدل على مواضيع مهمة وفوائد ...
قراءة الكل
من ينل في عصر الغيبة الكبرى ويحصل على لقاء ذلك القمر المنير , والانعطاف المتدفق ,ينل زيارة مقصد الأنقياء وقبلة الصالحين ,ذلك السر الأعظم , فهو باليقين سعيد ومحظوظ , وأي حظ أكبر من هذا , واي ساعة أروع وأسعد من تلك الساعة .نبذة النيل والفرات:إن قصص الذين تشرفوا بلقاء "الإمام المهدي"، كثيرة جداً، وكل قصة تدل على مواضيع مهمة وفوائد جمة، وقد حدثت هذه الحوادث في خلال قرون عديدة، من أوائل الغيبة الكبرى إلى هذا الزمن. ولما كان العلامة "المجلسي" قد عمد إلى تدوين هذه القصص، فإنه ذكر كم مهم من قصص بعض الصحابة والتابعين والعلماء الروحيين العظام، لذلك عني المؤلف "ميرزا حسين النوري" باستدراك ما سقط عن يراع العلامة المجلسي في هذا الباب متحدثاً عن جمله من هؤلاء العلماء ضابطاً أسماءهم الشريفة، ناقلاً قصصهم الطريفة. ومن العلماء الذين تشرفوا برؤية الإمام المهدي وتحدث عنه المؤلف في هذا الكتاب نذكر: محمود الفارسي، محمد بن علي العلوي المصري، الطباطبائي، السيد محمد العاملي، إبراهيم القطيفي...