إن الداعية إلى الله حين يأخذ بأفضل المراحل في هداية البشر ، وأحسن الكيفيات في إصلاح الناس ؛ فإنه يصل إلى ـ في أغلب الأحيان ـ إلى نتائج مثمرة ؛ منها : أن جهده لا يذهب سدى ، كما أن أمله لا يتبدل يأسا ، وتأثيره في الناس يكون أبلغ وأعظم ، وسيره في الدعوة يكون عن تخطيط ، وتبليغه للرسالة يكون عن موضوعية ، وأنه يعطي لمن حوله الأسوة الح...
قراءة الكل
إن الداعية إلى الله حين يأخذ بأفضل المراحل في هداية البشر ، وأحسن الكيفيات في إصلاح الناس ؛ فإنه يصل إلى ـ في أغلب الأحيان ـ إلى نتائج مثمرة ؛ منها : أن جهده لا يذهب سدى ، كما أن أمله لا يتبدل يأسا ، وتأثيره في الناس يكون أبلغ وأعظم ، وسيره في الدعوة يكون عن تخطيط ، وتبليغه للرسالة يكون عن موضوعية ، وأنه يعطي لمن حوله الأسوة الحسنة ، والنموذج الحي في نجاح الدعوة ، وتوفيق الداعية ، ويرى الناس من عمله وجهاده أن دعوة الإسلام في امتداد ، وظواهر الضلال والفسوق في انحسار .